أحيا الآلاف من الحجاج البحرينيين أمس (الإثنين)، الركن الأعظم في الحج (الوقوف بعرفة) من خلال التهليل والتلبية وقراءة الأدعية والقرآن الكريم، وكان الملاحظ قلة الحجاج بسبب قرار السعودية في تقليص كوتا البحرين وباقي الدول.
وتميزت منطقة خيام البحرين في مشعر عرفة بالتنظيم والتعاون بين الجميع، فضلاً عن تزاور الحجاج في الحملات الأخرى.
من جانب آخر، اعتبر المنسق العام بحملة الصيرفي غازي العابد، أن المساحات في عرفة ضيقة، وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تكون المساحات كبيرة على اعتبار تقليص أعداد الحجاج في موسم هذا العام بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي. فيما ثمّن مسئول العلاقات العامة بحملة الصحابة للحج والعمرة أحمد إبراهيم، دور السلطات السعودية وحسن التنظيم والتنسيق في موسم الحج لهذا العام، وأشار إلى أن المساحات في مشعر عرفة كافية.
ووصف الحج في هذا العام بأنه أفضل من الأعوام السابقة، من خلال التنظيم من قبل السلطات السعودية، وذلك عبر تسوير منطقة عرفة بسياج حديد، فضلاً عن توفير قطار المشاعر الذي قضى على الفترات الطويلة في الازدحام بدلاً من وسيلة التنقل بالحافلة التي كانت تستغرق الكثير من الوقت. وأضاف «لم نشهد من خلال توزيع مساحات عرفة أن هناك تمايزاً بين الحملات، بل كان الجميع سواسية، فضلاً عن تعاون جميع الحملات البحرينية بين بعضها». واتفق الإداري بحملة التآخي عبدالعزيز الوسطي، في أن موسم الحج هذا العام كان من أفضل المواسم من جميع النواحي، مقارنة بالأعوام السابقة.
وبيّن أن منع حجاج الداخل السعودي ساهم في القضاء على الازدحامات والتدافع، إذ شهدنا حسن التنظيم وسلاسة التنقل، سواء في المشاعر المقدسة أو في الطواف حول الكعبة المشرفة.
العدد 4056 - الإثنين 14 أكتوبر 2013م الموافق 09 ذي الحجة 1434هـ