أعلن سادس أغنى رجل في بريطانيا رجل الأعمال الملياردير، مالك شركة «فيرجين» للقطارات والخطوط الجوية ريتشارد برانسون أنه سيهاجر من المملكة المتحدة للعيش في ملاذ ضريبي بجزيرته الخاصة في البحر الكاريبي.
وقالت صحيفة «صندي تايمز» البريطانية يوم الثلثاء (15 أكتوبر 2013) إن برانسون (63 عاماً) الذي أمضى عقوداً طويلة وهو يرفع علم الاتحاد من خلال شركته (فيرجين) للترويج للشركات البريطانية ربما قد يكون قد باع عقاراته في بريطانيا وقرّر تمضية بقية عمره في جزيرة «نيكر» التي اشتراها في سبعينات القرن الماضي، وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تعني أن برانسون لن يدفع أي ضرائب على دخله الشخصي خارج بريطانيا لكنه سيستمر في دفع الضريبة على الأرباح التي تحققها شركاته في المملكة المتحدة.
وجزر الفيرجين، ومن ضمنها الجزيرة التي يمتلكها برانسون هناك، عبارة عن منطقة «اوفشور» أو ملاذ ضريبي آمن معروف لدى رجال الأعمال في كل أنحاء العالم لخلوه من الضرائب.
- مواليد 18 يوليو العام 1950 في بلكهث، جنوب العاصمة البريطانية (لندن).
- لم يكن طالباً متفوقاً بالمدرسة، وكان يعاني من مرض عسر القراءة، وكان يجد صعوبة في قراءة المناهج الدراسية.
- أسس أول مشروع تجاري ناجح وهو في سن 16 عاماً، عندما أصدر مجلة سماها «الطالب»، التي تخلى عن دراسته من أجل إنجاحها، وتمكن بعد عام من تأسيسها أن يجلب إليها المعلنين، ليبدأ بعدها بجني الأرباح.
- أسس مجموعة مراكز تسجيل باسم «فيرجين ريكوردس» في بداية سبعينات القرن الماضي لبيع التسجيلات الموسيقية، وكانت الأولى من نوعها في العالم في طريقة عملها، إذ اعتمدت على توصيل الطلبيات عبر البريد، وحقق نجاحاً منقطع النظير، وثروة كبيرة بسببها.
- في العام 1984، أسس شركة «فيرجين أتلانتيك» للخطوط الجوية، التي أدخل عليها لأول مرة في تاريخ عالم الطيران، خدمات فريدة من نوعها.
- توسعت بعدها مجموعة شركات فيرجين، وتعمل في العديد من المجالات، فمن الاتصالات المتنقلة، إلى النقل والسفر والسياحة والعطلات، والخدمات المالية، والترفيه والموسيقى، وتجارة التجزئة، وغيرها التي بلغ عددها اليوم أكثر من 300 شركة تابعة للمجموعة، كما يسعى للقيام بأول الرحلات التجارية إلى الفضاء عبر شركته للطيران.
- اشتهر بتبرعاته السخية في الأعمال الخيرية، وحصل على الكثير من التكريمات والدرجات الجامعية الفخرية، وساهم في عدة مبادرات إنسانية، كما حل ضيفاً في عدة برامج ومسلسلات تلفزيونية.
- يتمتع برانسون الذي جمع ثروته عن طريق العمل في مجالات متنوعة، بشهرة عالمية لتصرفاته الطريفة، حيث حاول خلال الـ 25 سنة الماضية تسجيل أرقام قياسية في السرعة، وقطع المحيط الأطلسي في زورق وفي منطاد، والدوران حول الكرة الأرضية في أسرع وقت، لكنه فشل في كثير من محاولاته مع أنه سجل اسمه في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية أكثر من مرة.
- صنّفته مجلة «فوربس» كسادس أغنى رجل في بريطانيا بثروة مقدارها 2.9 مليار جنيه إسترليني.
العدد 4059 - الخميس 17 أكتوبر 2013م الموافق 12 ذي الحجة 1434هـ
صدقت زائر 2
ولو هاجر لأي بلد عربي فالعدوى ستصيبة مثل امراض تجارنا المستعصية.
واحنا نتفاخر ونقول مسلمين. مسلمين على شنو مادري....
ماشاء الله
دوم الائرياء والاغنياء الاجانب يتبرعون للفقراء ولطالبي العلم
وتجارنا ماشاء الله رب العالميت ناعم عليهم
ولكن تبرعاتهم قليلة واحيانا معدومه
ودوم الواحد لين تبرع ولو مبلغ قليل تشوف صورته بالجرائد
لزوم الدعاية الاعلانية
كلام فيه تناقض
كلامك فيه بعض التناقض كتبت ان اذا تبرعوا و لو بمبلغ بسيط تشوف صورتهم في الجرائد ... المنطق يقول اللي يتبرعون و ما يحطون صورهم و اخبار تبرعاتهم في الجرائد محد يعرف عنهم و بالتالي يجون ناس و يقولون اصلا ما في متبرعين!
اشتهر بتبرعاته السخية في الأعمال الخيرية
لم يمنعه حبه للمال والثروة في فعل الخير من اجل الانسانية .