تجددت المظاهرات في البرتغال التي تمر بأزمة مالية شديدة احتجاجا على سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة هناك.
فقد احتشدت مجموعات كبيرة من المواطنين في بداية مسيرات ضمت الآلاف انطلقت اليوم السبت(19 أكتوبر/تشرين الأول2013) في كل من العاصمة لشبونة ومدينة بورتو.
كان اتحاد النقابات في البرتغال دعا إلى مظاهرات تحت شعار "لا للاستغلال والإفقار".
تأتي هذه المظاهرات في المقام الأول اعتراضا على موازنة التقشف التي وضعتها حكومة يمين الوسط البرتغالية للعام المقبل ، والتي تسعى من خلالها إلى تحصيل أكبر الاستقطاعات منذ عام 1977 من دخول مواطنيها في أفقر دولة بغرب أوروبا.
كانت البرتغال تلقت في 2011 من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي حزمة مساعدات وصلت قيمتها إلى 78 مليار يورو لمساعدتها في التغلب على الإفلاس الذي كان يهددها.
في مقابل ذلك التزمت لشبونة باتباع سياسة إصلاحات صارمة لا تحظى بالرضا من قطاعات كثيرة بين البرتغاليين.وتتوقع الأوساط الاقتصادية أن تستعيد البرتغال القدرة على الوقوف على قدميها ماليا في حزيران/يونيو 2014.