بحث وزيرالأشغال عصام خلف الاستفادة من تجارب وخبرات إيطاليا في تنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية، معرباً عن أمله في أن تدخل الشركات الإيطالية كطرف في تنفيذ بعض المشاريع الحكومية في البحرين لتتم الاستفادة من تجاربها الغنية في العديد من المجالات مثل التخلص من النفايات ومجال السكك الحديدية والمباني الخضراء.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بديوان الوزارة بالمنسق العام لمعرض البحرين الدولي للحدائق الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة والتي قدمت للوزير وفداً من ممثلي كبريات الشركات في جمهورية إيطاليا الذين زاروا البحرين للتعرف على فرص الاستثمار وإبرام اتفاقات مشتركة.
وخلال اللقاء، أكد وزير الأشغال المكانة التي تحظى بها مملكة البحرين لدى الشركات الأوروبية عموماً والإيطالية تحديداً، موضحاً أن مثل هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز التعاون المشترك بين المنامة وروما في الكثير من مجالات التعاون المشترك بما يخدم الطرفين، مشيداً بالخبرات الكبيرة التي تتميز بها الشركات الإيطالية في مجالات الصناعة والتعمير والإنشاءات والبيئة والزراعة.
وتطرق وزير الأشغال إلى إسهام إحدى الشركات الإيطالية في مجال التصميم لمشروع جسر المنامة الشمالي، بالإضافة إلى شركة فوم الإيطالية التي أسهمت في مشروع معالجة الحمأة في محطة توبلي من خلال تشغيل الخط الجديد للتجفيف الحراري للحمأة.
من جهتها، اعتبرت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة أن مثل هذه اللقاءات تعتبر فرصة سانحة من شأنها تعزيز التواصل والتنسيق بين الجهات المسئولة بمملكة البحرين وممثلي كبريات الشركات العالمية في العديد من المجالات. وأبدى ممثل وفد الشركات الإيطالية (التي تتواجد في 49 بلداً) إعجابه بمستوى البنية التحتية والخدمات المقدمة في البحرين، معرباً عن تطلعه في الدخول بشراكات واسعة ومتعددة مع الشركات والهيئات الحكومية في البحرين من خلال الالقتاء بذوي الشأن وأصحاب الشركات وأصحاب الأعمال البحرينيين لضمان الخروج باتفاقات مشتركة تخدم مصلحة الجانبين.
العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ
ايطاليا مرة و حدة
الله يرحم و الديكم استفيدوا من عمان اقرب لواقعكم و احسن لكم بدل المنشيتات الاعلامية التي بدون واقع و لا جدوى!!! خليكم في الواقع و ليس في الاحلام
نكتة
انتو وين وايطاليا وين ليش تروحون بعيد وخساير وتذاكر انجان طقيتوها بالسيارة لقطر وشفتوا البنية التحتية وشلون حال البلد والمواطن دام في فساد وبوق عمرنا مابنتطور