العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ

عوفاديا يوسف

يُعتبر الحاخام عوفاديا يوسف، الذي توفي يوم الإثنين (7 أكتوبر 2013) عن عمر يناهز 93 عاماً، واحداً من أكثر الشخصيات المؤثرة في الحياة السياسية والدينية والاجتماعية في إسرائيل منذ عقود.

وتمتع الحاخام يوسف، وهو الحاخام الأكبر السابق لليهود الشرقيين (السفارديم) في إسرائيل، بنفوذ قوي لا يقتصر على المجال الديني، إذ غالباً ما حاول القادة الإسرائيليون كسب ودّه للفوز بنواب حزبه، الذي يمثل بيضة القبان في الائتلافات الحكومية.

وأعطى يوسف شعوراً بالفخر للسفارديم، وهم يهود من أصول شرقية يمثلون نحو نصف السكان في إسرائيل، طالما عانوا من التمييز من المؤسسة الإشكينازية (اليهود الغربيين)، بما في ذلك في أوساط اليهود المتدينين.

- وُلد عوفاديا يوسف العام 1920، في العاصمة العراقية (بغداد).

- هاجر مع أسرته إلى فلسطين التاريخية، التي كانت واقعة تحت الانتداب البريطاني، وعمره أربع سنوات، وأصبح حاخاماً في سنّ العشرين.

- أُرسل إلى القاهرة (مصر) العام 1947 ليكون رئيساً للمحكمة الحاخامية هناك، ثم عاد العام 1950 بعد عامين من إعلان قيام دولة إسرائيل.

- أصبح الحاخام الأكبر في تل أبيب العام 1968 وألّف كتباً تتعلق بالقانون الديني، أصبحت من أهم المصادر المعاصرة، والتي يحترمها اليهود في أنحاء العالم.

- ألَّف 39 كتاباً، وأصبح في العام 1973 الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل لمدة عشر سنوات.

- اتَّبع يوسف المعروف بذاكرته القوية منهجاً ليبرالياً نسبياً في المسائل الدينية، إذ سمح لزوجات الجنود الإسرائيليين، الذين قتلوا في حرب أكتوبر 1973، والذين لم يتم العثور على جثثهم، بالزواج مرة أخرى، واعترف بيهودية اليهود الأثيوبيين (الفلاشا)، وهي مسألة اختلف عليها حاخامات آخرون.

- في العام 1984، دعا إلى إنشاء حزب ديني لليهود المتشددين الشرقيين هو حزب «شاس»، الذي حقق اختراقاً كبيراً في الانتخابات. وأصبح زعيمه الروحي.

- تولى الزعامة الروحية لـ«شاس»، وشارك الحزب في السلطة بدون انقطاع تقريباً، وأصبح جزءاً هاماً من كافة القرارات السياسية الكبرى.

- في ثمانينات القرن الماضي، دعم التنازل عن الأراضي للفلسطينيين للتوصل إلى السلام. وفي العام 1993، امتنع عن التصويت في الكنيست على اتفاقيات «أوسلو» مع الفلسطينيين، واتخذ بعدها مواقف أكثر تشدداً وتطرفاً في السنوات الأخيرة.

- عُرف بإهاناته لخصومه السياسيين، ووصفه للعرب بأقبح الألفاظ.

- تصدرت معظم عظاته الأسبوعية عناوين الصحف الإسرائيلية، وأثار فضيحة عندما قال إن ضحايا المحرقة اليهودية، هم انبعاث لأرواح خطائين تم بعثهم مرة أخرى للتكفير عن أخطائهم وابتعادهم عن التوراة.

- لديه 11 ابناً، أحدهم يتسحاق يوسف الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل حالياً.

العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:03 ص

      الحاخام يوسف.

      أيام رئاسة ياسر عرفات كان المسلمون بعد كل صلاة بالمساجد يرفعون اكفهم ويدعون الله بأزالة أسرائيل وتدمير اليهود طبعا لأرتكابهم التجاوزات العدوانية وترددت هذه ألأصوات بأذن هذا الحاخام وجمع المتدينين من اليهود وطلب منهم الدعاء بالمثل على المسلمين وعلمت الحكومة ألأسرائيلية بألأمر وطلبوه وأنتقدوه بشدة على هذا الفعل وبرر موقفه على أن الدعاء أختصر على الفلسطينين المتواجدين بالمسجد ألأقصى وليس كافة المسلمين وهنا تم توقيفه لبعض الوقت عن أداء المناسك.

اقرأ ايضاً