تعاود مسابقة دوري الدرجة الثانية منافساتها بعد التوقف الذي فرضه اتحاد الكرة لمشاركة منتخبنا الوطني في تصفيات كأس آسيا، وتقام اليوم في بداية الجولة الثالثة مباراتين يلتقي في الأولى الجاران البديع والاتفاق على ملعب مدينة حمد عند الساعة 5.45 مساء، وفي التوقيت ذاته يلعب على ملعب نادي الرفاع فريقا قلالي والبحرين.
وتدخل الفرق الأربعة مبارياتها اليوم بطموحات مختلفة بعد نتائجها في الجولتين الأوليين، ولا يملك البديع والاتفاق في جعبتهما أي نقطة بعد خسارة الأول مباراتيه التي خاضهما أمام الأهلي والرفاع الشرقي، في حين خسر الاتفاق مباراته الوحيدة أمام الرفاع الشرقي وتوقف في الجولة الثانية، وأما المباراة الثانية فإن الفريقين يملكان في رصيديهما 3 نقاط، إذ حقق قلالي الفوز في أولى مبارياته على مدينة عيسى وخسر في الثانية أمام الاتحاد، في حين حقق البحرين فوزه الأول في مباراته الوحيدة التي لعبها على التضامن.
ومن المتوقع أن نشهد الكثير من الإثارة في المباراتين بغض النظر عن مراكز الفرق وطموحاتهم والترشيحات التنافسية التي تقدم فريقا على آخر، وبحسب المعطيات الأولية فإن لقاء الاتفاق والبديع متوقع له أن يكون حماسيا وخصوصا مع ما قدمه الفريقين في الفترة الأخيرة، والمستوى الفني الذي خرج به كل فريق من مباراته الأولى في البطولة التنشيطية.
وقدم البديع مستوى فنيا ترك انطباعا جيدا بعد خسارته الصعبة من الرفاع، وسار الاتفاق على ذات المنوال بخسارته في الربع الأخير من المحرق العريق، ويسعى كل فريق لحصد نقاط المباراة اليوم من أجل تدشينه والتقدم خطوة في قائمة الترتيب، ويأمل المدربان جاسم محمد «الاتفاق» ومحمد زويد «البديع» في الخروج بنتيجة إيجابية تساهم في تعزيز تطلعاتهما، بالإضافة إلى تقديم مستوى فني جيد يترك انطباعا بقدرة الفريق على التقدم في قادم الجولات.
قلالي والبحرين
أما المباراة الثانية فإنها ستشهد ندية وإثارة كبيرتين وخصوصا مع تطلعات البحرين وقلالي لمواصلة التقدم للمراكز الأمامية في قائمة الترتيب، وتأكيد نواياهما التنافسية هذا الموسم وعدم التعثر والسقوط في مثل هذه المباريات.
وبحسب المعطيات الأولية فنيا فإن الكفتين متساويتان على رغم أرجحية البحرين كونه الفريق الأكثر خبرة والساعي لاستعادة بريقه بالعودة لمكانه في دوري الدرجة الأولى، والفريق يدرك أهمية وصعوبة مهمته اليوم أمام فريق عنيد قادر على إزعاج أي فريق يواجهه.
وتتشابه ظروف الفريقين وخصوصا أنهما تحت قيادة فنية تملك من الخبرة الكثير، إذ يأمل المصري أحمد رفعت في مواصلة فريقه طريق الانتصارات التي بدأها بالتضامن ومن ثم سترة في التنشيطية، في حين يتوق سعد رمضان في إيقاف نزيف النقاط الذي أصاب فريقه بخسارته من الاتحاد، ولعل زيادة عدد النقاط المهدرة في هذا التوقيت يضع حدا لآمال فريقه بالمنافسة على بطاقتي الصعود.
ويملك كل فريق أوراق لعب ونقاط قوة يمكن أن يعتمد عليها، إذ يسعى البحرين لتأكيد قوته الهجومية بتواجد المحترف أبكر عيسى وسيف الدوسري، وإمكانية مشاركة البرازيلي ليما ومواطنه ماكس والسوري ياسر عسكرة، في حين يتميز قلالي بروح لاعبيه القتالية العالية وتواجد هداف الفريق ناصر سعود والمغربي عبدالعزيز موجود وغيرهم من اللاعبين.
العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ