يواجه 3 من جنود مشاة البحرية الملكية البريطانية المحاكمة الأسبوع المقبل، بتهمة قتل سجين من حركة طالبان أثناء احتجازه لديهم في أفغانستان.

وقالت صحيفة (ميل أون صندي)، اليوم الأحد(20 أكتوبر/تشرين الأول2013)، إن الجنود الثلاثة، اتُهموا بإعدام مقاتل عدو جريح في قاعدة بريطانية بأفغانستان، وذلك في أول قضية من نوعها يتم فيها اتهام القوات البريطانية بالقتل طوال 12 عاماً على وجودها في هذا البلد.

وأضافت أن القضية حسّاسة للغاية إلى درجة أن وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، قام بإطلاع رئيس وزراء بلاده، ديفيد كاميرون، على تفاصيلها، وبرزت بعد العثور على شريط فيديو في حاسوب جندي من مشاة البحرية الملكية البريطانية أثناء تحقيق أجرته الشرطة المدنية في جريمة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود البريطانيين الثلاثة ظهروا في الشريط يقفون فوق الأسير من حركة طالبان ويناقشون مصيره، بعد إصابته بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات البريطانية.

وقالت إن الشرطة المدنية سلّمت شريط الفيديو للشرطة العسكرية الملكية البريطانية، والتي فتحت تحقيقاً حوله وقرّرت بموجبه لاحقاً تقديم الجنود الثلاثة للمحاكمة.

وتنشر بريطانيا حالياً نحو 7900 جندي في أفغانستان معظمهم بولاية هلمند، قُتل منهم 445 جندياً منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.