اكدت صحيفة النهار الجزائرية الاحد(20 أكتوبر/تشرين الأول2013) ان 15 شابا تراوح اعمارهم بين 20 و25 سنة التحقوا قبل اسبوعين للقتال في سوريا تحت قيادة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة استنادا الى مصادر امنية ان "15 شابا تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما غادروا الجزائر منذ قرابة 15 يوما باتجاه تركيا (...) تحت غطاء التجارة والسياحة، وانتقلوا فور وصولهم هناك إلى سوريا حيث تم توجيههم لتلقي التدريبات العسكرية قبل أن يتم تحويلهم إلى مقاتلين في جبهة النصرة في الشام".
واضافت ان مصالح الامن تحقق في امكانية "تورط تجار سوريين في العمل ضمن شبكة ذات صلة بجماعات جهادية في سوريا تعمل على تجنيد الشباب الجزائري".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني ردا على سؤال لوكالة فرنس برس انه "لا يملك اي معلومات حول هذا الموضوع".
ويتحدر الشباب المجندون من احياء شعبية في العاصمة الجزائرية مثل باب الوادي وبوزريعة، ومنهم طلاب جامعيون وموظفون حكوميون، بحسب الصحيفة.
ويؤكد المصدر ان مصالح الامن قامت بحملة تفتيش واسعة في صفوف "السوريين المقيمين في الجزائر بعد الاشتباه في تورطهم في اقامة اتصالات بجماعات جهادية في سوريا وليبيا وتونس".
وفي بداية النزاع في سوريا، انتقل عدد كبير من اللاجئين الى الجزائر حيث وصل عددهم بحسب وزارة الداخلية الى 12 الفا في صيف 2012.
ليش ما راحوا فلسطين
هل الواجب في سوريا فقط وعن ماذا سيحاربون عن اي وطن او اي غايه اخرى