حذّر رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، اليوم الأحد(20 أكتوبر/تشرين الأول2013)، أطراف المفاوضات مع إيران من مغبة اعتماد معايير مزدوجة وممارسات "غير مبررة". ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن لاريجاني، قوله إنه "لا ينبغي الثقة بالقوى الكبرى لأنها اعتمدت معايير مزدوجة حول النووي الايراني".
واضاف ان "الولايات المتحدة والاستكبار مارسا الظلم والإضطهاد حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة الأخرى، وأججا نيران الحروب والصراعات، واضطهدا الشعب الفلسطيني، ونهبا اموال المسلمين وثرواتهم، وفرضا العملاء والحكام الديكتاتوريين عليهم، لذلك لاينبغي الثقة بهذه القوى".
واعتبر ان عدم الثقة بهذه القوى ليس امراً بعيدا عن العقل في ظل الظروف السائدة، حيث ثبتت أكاذيبها مرارا، معتبراً أن "شرط تحقيق الموفقية في هذا المسار ينحصر في اعتماد القوانين الدولية العامة".
وإذ لفت إلى أن ايران أحد البلدان الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانضمت الى معاهدة حظر الانتشار النووي، اوضح إلى أن هذه المعاهدة تضم قوانين دولية في النووي تشمل جميع البلدان، وأكد أنه من غير الصحيح وضع استثناءات حول ايران، معتبراً أن معيار المفاوضات يجب ان يكون في اطار هذه القوانين.