العدد 4063 - الإثنين 21 أكتوبر 2013م الموافق 16 ذي الحجة 1434هـ

ياسر العبود

قُتل المقدم السوري المنشق ياسر العبود أمس الاثنين (21 أكتوبر 2013) في اشتباكات مع القوات السورية النظامية في مدينة طفس في جنوب سورية، والعبود هو قائد لواء ورئيس غرفة عمليات المنطقة الجنوبية في الجيش الحر، و «من أبرز القادة الميدانيين»، بحسب ما ذكر المجلس العسكري التابع للجيش الحر في محافظة درعا.

وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري وكالة «فرانس برس» بأن المقدم ياسر العبود، «قائد لواء الفلوجة - حوران، المعروف بـ «أبو عمّار»، استشهد في معركة في طفس ضد قوات النظام، وهو رئيس غرفة العمليات في محافظة درعا ومن أبرز القادة الميدانيين في المنطقة الجنوبية».

وبث التلفزيون السوري الرسمي من جهته نبأ «مقتل المجرم الخائن المقدم الفار ياسر محمد العبود، متزعم ما يسمى لواء فلوجة - حوران»، مشيراً إلى مقتل «العشرات من الإرهابيين المجرمين معه بالقرب من مدينة طفس بدرعا وتدمير أوكارهم وأدوات إجرامهم».

- وُلد ياسر العبود في مارس 1967.

- انضم في صفوف الجيش السوري، وترقى في المناصب وصولاً إلى منصب مقدم.

- أعلن انشقاقه عن الجيش السوري النظامي وانضمامه إلى صفوف الجيش الحر في فبراير 2012 (تأسس الجيش الحر في يوليو 2011 من ضباط وجنود منشقين، وذلك بعد نحو 4 أشهر من اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011).

- من مؤسسي المجلس العسكري للجيش السوري الحر في جنوب سورية ويضم جماعات معتدلة وكان قد صرح بأنه يخشى من تنامي دور الإسلاميين في الصراع.

- تولى قيادة عمليات الجيش السوري الحر بالمنطقة الجنوبية.

- يقول ناشطون على الأرض إن العبود كان «من أكثر القادة فعالية على الأرض وهو من أشرف الضباط وأنظفهم بين ضباط الجيش الحر»، على حد تعبير ناشط رفض الكشف عن اسمه لـ «فرانس برس».

- بحسب الناشط فإن العبود عُرف بـ«محاربته للسرقات التي كان يقوم بها عناصر في الجيش الحر ولسرقة أموال الإغاثة وللكتائب التي خرجت عن إطار الثورة».

- برز اسمه بعد أن بث ناشطون في نهاية سبتمبر الماضي، شريط فيديو على شبكة الإنترنت يظهر فيه وهو يتوجه بغضب إلى مسئولين سوريين معارضين مجتمعين في الأردن، ويقول «أنتم تعرفون أن المعركة شغالة... من منكم أنجدنا، من الذي أتى لنا بجرعة ماء؟ المفترض بكم كمسئولين أقله أن تسألوا العسكريين عن وضعهم وعن طلباتهم».

- قُتل في 21 أكتوبر 2013، كان يقود هجوماً على نقاط تفتيش تابعة للجيش النظامي السوري في بلدة طفس شمال غربي مدينة درعا. وقال أبو حمزة من لواء فلوجة - حوران الذي خاض الاشتباكات إن العبود «استشهد» بينما كان يقود مجموعة من مقاتلي المعارضة ضد قوات النظام.

العدد 4063 - الإثنين 21 أكتوبر 2013م الموافق 16 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:30 ص

      الله يرحمه

      كان رجل شجاع ومحق للحق وفي جنات الخلد والله ينصر الشعب السوري على الطاغية.

    • زائر 3 | 10:20 ص

      الرابح الوحيد هو اسرائيل

      الهدف من هذه الجعجعة في سوريا هو اضعاف الجيش السوري لكي تبقى اسرائيل هي القوة الوحيدة في المنطقة.
      و اما هؤلاء فلا عزاء لعم فبدل ان يقاتلوا اسرئيل يقاتلون جيشهم الوطني!!!!

    • زائر 2 | 6:29 ص

      تحية للجيش

      العربي السوري وعقبال كل المجرمين وقاطعي الرؤوس وآكلي اكباد البشر

    • زائر 1 | 2:55 ص

      درازي!!

      براً جئتهم ... بحراً جئتهم ... ستهزمون ستهزمون!!
      هذا مآل كل من يرفع السلاح بوجه الجيش العربي السوري!

اقرأ ايضاً