اعلنت الشرطة الاميركية أمس الثلثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) ان مطلق النار المفترض الذي قتل مدرسا قبل ان يطلق النار على نفسه الاثنين في مدرسة في نيفادا غرب الولايات المتحدة عمره 12 عاما، مشيرة الى ان دوافعه لا تزال مجهولة.
والتلميذ الذي لم تكشف هويته، استخدم سلاحا شبه آلي يعود لوالديه، كما اوضح مساعد قائد شرطة سباركس في ضاحية رينو حيث وقع اطلاق النار صباح الاثنين قرب ملعب كرة السلة في مدرسة.
واصيب تلميذان اصابات خطرة وقتل استاذ كان يحاول السيطرة غلى مطلق النار. ثم وجه الفتى السلاح على نفسه واطلق النار.
والمدرس مايكل لاندزبيري وهو عنصر سابق في البحرية يبلغ الخامسة والاربعين من العمر وكان خدم في افغانستان، وصفته الشرطة بانه "بطل".
وقال مايك ميراس قائد شرطة المدارس في مقاطعة واشو ان "لاندزبيري باقترابه من مطلق النار منح التلاميذ الاخرين الوقت للفرار".
وتبقى دوافع مطلق النار مجهولة. وتتعاون عائلته مع الشرطة لكنها قد تكون عرضة لملاحقات وخصوصا ان سلاح الجريمة يعود لها.
والجريحان البالغان من العمر 12 عاما ايضا، في حالة "مستقرة"، كما اوضح ميراس. وقد اصيبا بالكتف والمعدة.
وقالت والدة كان قتل ابنها البالغ من العمر ستة اعوام في عملية اطلاق نار في مدرسة في نيوتن في كانون الاول/ديسمبر 2012، ان "ما لا يمكن التفكير به وقع مجددا".