أعيد انتخاب رئيس بلدية القدس بعد سباق محتدم مع منافس من أقصى اليمين معارض لرئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو.
وأظهرت النتائج فوز نير باركات بواحد وخمسين في المئة من الاصوات في الانتخابات التي جرت أمس الثلثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بينما حصل منافسه الرئيسي موشي ليون على نحو 45 في المئة من الاصوات وذهبت باقي الاصوات الى مرشح ثالث.
وكانت انتخابات بلدية القدس الاهم بين نحو 200 بلدية في انحاء اسرائيل ووجه فوز باركات ضربة الى الداعم الرئيسي لمنافسه ليون وهو وزير الخارجية السابق من أقصى اليمين افيجدور ليبرمان.
وكان ليبرلمان وهو الان عضو في البرلمان يأمل ان يعطيه فوز ليون برئاسة بلدية القدس قوة دفع سياسية لتحدي نتنياهو على الزعامة في حالة حصوله على البراءة في قضية فساد ينتظر النطق بالحكم فيها الشهر القادم. وانتخب باركات رئيسا لبلدية القدس لاول مرة عام 2008.
ورغم انه مستقل الا انه شجع بناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية في فترة ولايته الاولى مؤيدا سياسات نتنياهو.
ويعيش في القدس 750 الف نسمة نحو ثلثهم فلسطينيون ويقاطع معظمهم عادة انتخابات البلدية احتجاجا على احتلال اسرائيل للقدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.