العدد 4064 - الثلثاء 22 أكتوبر 2013م الموافق 17 ذي الحجة 1434هـ

فيرجسون يقول إن رحيل بيكام عن يونايتد كان ضروريا بعدما فضل الشهرة

قال مدرب مانشستر يونايتد السابق اليكس فيرجسون في سيرته الذاتية أمس الثلثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) إن اللاعب المعتزل ديفيد بيكام ظن أنه أكبر بكثير من النادي الانجليزي وأنه فرط في جزء كبير من مشواره في الملاعب بالانتقال للعب في الولايات المتحدة.

وحاز بيكام الذي نشأ من خلال فرق الناشئين في يونايتد المنتمي للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على قسط وافر من الاهتمام في سيرة فيرجسون التي نشرت تحت عنوان "سيرتي الذاتية" والتي شملت عرضا لسنوات فيرجسون التي تلت قيادته للنادي للحصول على ثلاثية من الألقاب في 1999.

وفي الموسم الماضي أنهى فيرجسون وعمره 71 عاما مسيرة 27 عاما في يونايتد الذي يعد أحد أكبر أندية العالم وذلك بعدما حصل معه على اللقب الثالث عشر في الدوري تحت قيادته.

وخلال تلك الفترات حدث تغيير هائل في كرة القدم بينما كان الثابت الوحيد الذي استعصى على التغيير هو قبضة فيرجسون الحديدية على السلطة في وجه شهرة النجوم وحتى رواتبهم الكبيرة.

ولطالما تعرض المدرب المخضرم لتحديات لكنه دائما خرج منها بانتصار. وبيكام مثال بارز على ذلك حيث انهارت علاقته بفيرجسون بعد الهزيمة أمام ارسنال في كأس الاتحاد الانجليزي في 2003 إذ بعدها ركل فيرجسون حذاء كرة قدم في فأصاب وجه اللاعب الشهير بعدما "رفض انتقاداتي."

وقال فيرجسون إنه بدلا من أن يصبح بيكام "أسطورة في يونايتد" فإنه سمح لعشقه للشهرة بعرقلة مسيرته. وكتب فيرجسون في فصل كامل خصصه للحديث عن بيكام "ديفيد كان اللاعب الوحيد الذي دربته واختار أن يصبح مشهورا.. اللاعب الوحيد الذي أصبحت مهمته هي أن يتحول إلى مشهور خارج كرة القدم. شعرت بعدم الراحة لهذا الجانب من الشهرة في حياته.

وبعد ركلة الحذاء تلك والتي أصابت بيكام بجرح في مقدمة رأسه أبلغ فيرجسون إدارة يونايتد بأن اللاعب "يجب أن يرحل."

وقال فيرجسون "حين يشعر لاعب في مانشستر يونايتد بأنه أكبر من المدرب فإنه يجب أن يرحل. ديفيد ظن أنه أكبر من اليكس فيرجسون. لا يهم إن كان المدرب هو اليكس فيرجسون أو بيتر السباك. القيادة هي الشيء المهم."

واستطرد "لم يكن هناك سبب يتعلق بكرة القدم وراء ذهابه للعب في لوس انجليس جالاكسي الأمريكي. بدأ يتخذ قرارات جعلت من الصعب عليه أن يتطور كلاعب كرة قدم إلى شخصية عظيمة. "كنت سأنظر إليه وأسأله.. ما هذا الذي تقوم به يا بني."

وبعد بيكام سمح فيرجسون لقائد فريقه روي كين بالرحيل بعدما انتقد زملاءه علنا في محطة التلفزيون التابعة للنادي عام 2005.

وقال المدرب السابق "كان أصعب شيء في روي هو لسانه. ما لاحظته في ذلك اليوم وأنا أتناقش معه هو أن عينيه تحولتا إلى خرزتين زرقاوين."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً