العدد 4066 - الخميس 24 أكتوبر 2013م الموافق 19 ذي الحجة 1434هـ

وليام سوليفان

توفي يوم الجمعة (11 أكتوبر 2013) وليام سوليفان، الدبلوماسي الأميركي المخضرم، وآخر سفير أميركي في إيران قبل اندلاع الثورة الإسلامية ضد حكم الشاه نهاية سبعينات القرن الماضي، عن عمر ناهز الـ 90 عاماً.

ويُعتبر سوليفان من كبار الدبلوماسيين في الخارجية الأميركية، الذين عاصروا أهم الأحداث التي واكبت الدبلوماسية الأميركية الخارجية بعد الحرب العالمية الثانية.

- من مواليد 12 أكتوبر العام 1922، في مدينة كرانستون بولاية رود آيلاند الأميركية.

- درس في جامعة براون الأميركية وتخرَّج منها العام 1943.

- بعد تخرُّجه انضم في صفوف سلاح البحرية الأميركية، وشارك في معارك الحرب العالمية الثانية.

- بعد الحرب، واصل دراساته وحصل على شهادة الدراسات العليا المشتركة في العام 1947 من جامعة هارفارد وكلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس.

- انضم بعدها للعمل في وزارة الخارجية الأميركية.

- عمل في البعثات الخارجية الأميركية في: الهند، اليابان، إيطاليا وهولندا.

- شارك في مفاوضات أزمة الصواريخ الكوبية العام 1962، والتي أثارها نشر الاتحاد السوفيتي صواريخ في جزيرة كوبا.

- في العام 1964، تم تعيينه سفيراً للولايات المتحدة في لاوس، وكان له دور كبير في الحرب السرية، التي شنتها الولايات المتحدة آنذاك انطلاقاً من أراضي لاوس ضد فيتنام الشمالية.

- شارك في المباحثات التمهيدية مع فيتنام الشمالية لوقف الحرب الفيتنامية قبل محادثات باريس، التي أنهت بعدها تورط الولايات المتحدة العسكري في حرب فيتنام، وانسحابها من هذا البلد العام 1975.

- سفير الولايات المتحدة في الفليبين بين العامي 1973 و1977.

- سفير الولايات المتحدة في إيران بين العامي 1977 و1979.

- أثناء عمله كسفير لبلاده في إيران، عاصر شاه إيران محمد رضا بهلوي، الذي كانت تربطه علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة، ثم عاصر الثورة الإيرانية، التي قادها آية الله الخميني ضد حكم الشاه، وأسفرت عن سقوط الشاه في يناير 1979، وعودة الإمام الخميني من منفاه في فرنسا في فبراير، ثم إعلان الجمهورية الإسلامية في أبريل العام 1979.

- قال سوليفان عن تلك الفترة: "إن مستشار الأمن القومي الأميركي زبغنيو بريجينسكي، أكد للشاه مراراً وتكراراً أن الولايات المتحدة تدعمه بالكامل. لكن الرئيس كارتر فشل في الالتزام بتلك الوعود والتأكيدات".

- بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وأزمة رهائن السفارة الأميركية في طهران، تم حجزه لفترة مع رهائن السفارة، وأُفرج عنه بعدها ليعود إلى بلاده، وليتقاعد من عمله بوزارة الخارجية.

- كتب في سيرته الذاتية عن الثورة الإيرانية، أنه أوصى بتقبل حقيقة الثورة وانتصارها، ودعا إلى دعم الشخصيات المعتدلة في الثورة.

- بين العامي 1979 و1986، ترأس الجمعية الأميركية في جامعة كولومبيا الأميركية.

- توفي 11 أكتوبر العام 2013، وذلك قبل عيد ميلاده الـ91 بيوم واحد فقط، وتوفيت زوجته العام 2010، ولديه 4 أبناء و6 أحفاد.

العدد 4066 - الخميس 24 أكتوبر 2013م الموافق 19 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً