حثت وزارة الأشغال مقاول مشروع "تطوير تقاطع ميناء سلمان" على استكمال الأجزاء المتبقية من أعمال فوق النفق، بالإضافة إلى الجوانب التكميلية التي يؤمل الانتهاء من منها (ضمن أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع) قبل نهاية العام.
ووجهت "الأشغال" مقاول المشروع إلى ضرورة مضاعفة ساعات العمل اليومية وزيادة عدد العمال إذ يعمل حالياً 465 عاملاً
قام وكيل وزارة الأشغال وليد يوسف الساعي بزيارة تفقدية لمشروع تطوير تقاطع ميناء سلمان للإطلاع على سير العمل في المشروع الذي دخل مرحلته الثالثة والأخيرة، حيث عقد اجتماعاً مطولاً مع مقاول واستشاري المشروع مشدداً على ضرورة الحفاظ على مستوى الأداء وبرنامج العمل المتفق عليه وتسليم المشروع مع نهاية نوفمبر القادم.
وأشار الساعي إلى أن وزارة الأشغال نجحت خلال الفترة الأخيرة في تخفيف حدة الازدحامات في العديد من النقاط حول منطقة العمل في تقاطع ميناء سلمان، ويتركز الاهتمام حالياً على الأعمال المتبقية من أجل ضمان زيادة إنسيابية الحركة المرورية.
وأضاف أن وزارة الأشغال تمكنت من تعويض تأخر بدء المقاول في تنفيذ أعماله في بداية انطلاقة المشروع بحكمة، حيث تم الأخذ بتوجيهات الوزارة المتعلقة بتكثيف ساعات العمل ومضاعفة عدد العمال، كما حرصت وزارة الأشغال على افتتاح المراحل المهمة في المشروع على مراحل تمثل أولها في افتتاح الجسر العلوي ومن ثم النفق الأرضي بمساريه المتجه من وإلى الحد، وهكذا يكون قد تمت إدارة فترة العمل في المشروع حسب مراحل مدروسة أسهمت في خدمة الحركة المرورية والتخفيف من معاناة مستخدمي الطريق.
وأشار الساعي "هناك الكثير من الرضا والثناء لمسناه على مستوى الرأي العام، كما نشكر فريق العمل الذي عمل على مدار الساعة من أجل افتتاح النفق في الوقت المحدد وما افتتاح النفق إلا ثمرة لهذه الجهود، ونأمل من فريق العمل الحفاظ على مستوى الأداء المعهود ووتيرة الإنجاز بما يتناسب والجدول الزمني للمشروع.
في هذه الأثناء يتواصل سير العمل في مشروع تقاطع ميناء سلمان لاستكمال المرحلة الثالثة التي تتضمن إفتتاحاً للمسار الثالث للنفق وافتتاح كامل للجسر الارضي والذي سيدار بإشارات ضوئية تسمح بدوران الحركة المرورية من وإلى ميناء سلمان في المنطقة الصناعية عبر شارع 42 وشارع الفاتح وشارع الشيخ عيسى بن سلمان، وتقدر نسبة الأعمال المتبقية بحوالي 12% وهو ما يتطلب تعاونا وعملاً دؤوباً من جميع الأطراف لإنهاء المشروع في وقته.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تسخير المقاول لجميع الموارد لضمان إخراج المشروع بالشكل الذي يليق مشيراً إلى ضرورة تكثيف العمل إذ أن هناك عدة مواقع مفتوحة لا تؤثر على الحركة المرورية تمكن المقاول من إنهاء الاعمال بأريحية.
وتم استعراض الحلول لرفع السلامة المرورية على النفق حيث أشار الساعي إلى أن هناك كثافة مرورية مابين تقاطع أم الحصم وتقاطع ميناء سلمان ومن الضروري وضع إشارات تحذيرية للقادمين من جهة الشرق لتخفيف السرعة.
يذكر بأن الوزارة قد افتتحت النفق الأرضي يوم الخميس الموافق 4 أكتوبر 2013 والذي يعتبر المرحلة الثانية ضمن ثلاث مراحل لتطوير تقاطع ميناء سلمان حيث تضم هذه المرحلة إنشاء نفق بثلاث مسارات في كل اتجاه وذلك للحركة المرورية القادمة على شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمتجهة الى مدينة الحد في الاتجاهين عبر جسر الشيخ خليفة بن سلمان، وقد تم افتتاح مسارين على هذا النفق وإزالة الإشارة الضوئية التي تتيح الدوران العكسي باتجاه الحد وهو ما يسمح للمرور القادم من منطقة ميناء سلمان باستخدام الجسر الأرضي والتوجه إلى شارع الفاتح ومدينة عيسى وجسر سترة وجسر الملك فهد.
وتبلغ تكلفة مشروع تقاطع ميناء سلمان 24 مليون دينار، حيث تم ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة / شركة (أفكونز) للبنية التحتية، ومن المؤمل أن يوفر هذا التقاطع الحيوي حال إكتماله حركة مرورية حرة بلا توقف من جسر الملك فهد حتى المنطقة الصناعية في الحد، حيث سيمثل حلقة وصل على الشارع الممتد من المملكة العربية السعودية عن طريق جسر الملك فهد إلى ميناء خليفة بن سلمان في الحد الأمر الذي سيسهل الحركة التجارية والصناعية المهمة لدعم الاقتصاد في ضوء توجيهات الحكومة الرشيدة، وعلى صعيد آخر فإن هذا المشروع يندرج ضمن خطة وزارة الأشغال في ضمان حركة مرورية مفتوحة دون توقف في الشوارع الرئيسية بالعاصمة المنامة على غرار شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان، وسيكون تقاطع ميناء سلمان جنباً إلى جنب مع هذه الشوارع الرئيسية وسيمثل حلقة مهمة في خلق شارع دائري مفتوح حول العاصمة.
وتتواصل الاجتماعات بين مسئولي وزارة الأشغال والمقاول لإدارة ومتابعة الأعمال المتبقية والتعرف على أية عراقيل تقف في طريق استكمال الأعمال المتبقية بحيث تضمن الوزارة عدم تأثر الحركة المرورية وضمان التنفيذ في الموعد المتفق عليه بحسب عقد العمل بين الوزارة والشركة المنفذة للمشروع.
رافق وكيل الوزارة خلال زيارته الميدانية كل من الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح وعدد من المهندسين بالوزارة ومهندسو شركة افكونز للبنية التحتية.
شكراً و لكم جزيل الشكر
لكن بـ رآيكم ما الحل تحت جسر كوبري مدينه عيسى المتجه
إلى الخارطه - إزدحام شديد و الشارع هاي وي ؟؟ يجب ان نحاسب من ؟
وجهة نظر
السرعة 50 في منطقة النفق غير منطقية خلوها 80 كم وشكرا على إنجازاتكم
ولد الرفاع
خل سرعة80علي مسئوليتي
الى وزارة الاشغال
نتمنى سرعة إيجاد حل لمشكلة اشارات شارع الغوص مع جسر الشيخ عيسى بن سلمان، زحمة طول الوقت بكافة الاتجاهات
بارك الله مساعيكم
بالسابق استغرق 40-50 دقيقة للوصول للعمل او العودة للمنزل والان فقط 15-20 دقيقة
شكرا لكم شكرا لكم