وقعت جامعة البحرين وشركة أس إيه بي (SAP) الرائدة في مجال الأنظمة والبرمجيات اتفاقية تقنية تقضي بالتحاق الجامعة ببرنامج تحالف الجامعات من أس إيه بي (SAP) لتدريب المؤسسات والأفراد على أنظمة الشركة المعروفة عالمياً.

وأناب رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، عميد كلية تقنية المعلومات هشام العمّال للتوقيع على الاتفاقية من جانب الجامعة، ووقعها من جانب شركة أس إيه بي مديرها في البحرين رامي كشلي. ويحظى أعضاء برنامج "ساب" من الجامعات بإمكانية الوصول إلى حزمة تطبيقات "ساب" لحلول الأعمال، التي تضمّ حلول التخطيط لموارد المؤسسات. ويقدّم برنامج تحالف الجامعات من "ساب" - الذي يدعم برامج الأعمال التجارية والهندسية وتقنية المعلومات القائمة في الجامعة - للطلبة تدريباً عملياً يكسبهم خبرة في تطبيقات "ساب" المتخصصة، مثل تخطيط موارد المؤسسات، عبر وضع النظريات موضع التطبيق العملي من خلال عرض حالات معيّنة ودراستها، وإجراء الأبحاث.

ومن المقرر – بحسب الاتفاقية - أن تبتعث الشركة موظفين وأساتذة من الجامعة لتدريبهم على البرامج والأنظمة، ليصبحوا بعد ذلك مدربين في الجامعة نفسها، على أن تتواصل عمليات التدريب على مدى ثلاث سنوات لتصبح جامعة البحرين بعد ذلك مركزاً للتدريب ليس لطلبتها فقط بل لجميع الراغبين في الاستفادة من برامج ساب في البحرين وخارجها.

وقال إبراهيم جناحي : "إن انضمام جامعة البحرين لتحالف جامعات ساب يفتح أمام الجامعة أفقاً واسعاً لاستفادة الأساتذة والطلبة من برمجيات الشركة"، منوهاً إلى أن "الأساتذة والطلبة سيكونون قادرين على النفاذ إلى موقع الشركة الرسمي والتفاعل معه، خصوصاً الطلبة المنتسبين إلى كليات تقنية المعلومات، وإدارة الأعمال، والهندسة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه".

وشدد الرئيس على أن جامعة البحرين حريصة على تقديم التعليم الذي يلبي احتياجات جميع القطاعات الاقتصادية، مؤكداً أن جامعة البحرين لن تفوّت فرصة للتطوير والتحسين وتعريف الطلبة والأساتذة بالجديد في عالم التكنولوجيا من خلال الشراكة مع شركات مرموقة مثل شركة ساب.

ومن جهته، قال المدير التنفيذي لشركة أس إيه بي في منطقة الخليج العربي جرجي عبود: "إن المنطقة تشهد ازدهاراً ملحوظاً، مشيراً إلى أن "ساب" تكرّس جهودها من أجل بناء قاعدة جديدة من الموارد البشرية الماهرة المسلّحة بالأدوات اللازمة لدعم قطاع التقنية في المنطقة، وأردف قائلا: "سيكون بوسع طلبة جامعة البحرين التحلّي بالخبرة التقنية والتفكير الإستراتيجي نتيجة التدريب العملي الذي سيضعهم في الطليعة ويمكّنهم من الحصول على مناصب قيادية في قطاعات الأعمال في البحرين". وأضاف عبود: "إن توقيعنا اليوم مع جامعة البحرين هو جزء من التزامنا المستمر بصقل المواهب البحرينية الشابة وتسليحها بالمهارات اللازمة ودعم الشباب والشابات بميزة تنافسية لدخول سوق العمل المحلي والإقليمي".

كما أكد عميد كلية تقنية المعلومات هشام العمّال أن الاتفاقية تمثل إضافة نوعية لما يمكن تقديمه للطلبة في الجانب العملي، وصولاً إلى خريجين مطلعيين وذوي خبرة مهنية تضاف إلى الدراسة الأكاديمية، وأكد أن وعي الجامعة بتعزيز التعاون مع المؤسسات والشركات التي تقدم خبرات عملية من شأنه أن يدعم مستوى الطلبة ويزيد من فرص نجاحهم في سوق العمل.