العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ

محمد عبدالغفار: "الاستراتيجي الخليجي" يتناول خيارات دول الخليج العربية لمواجهة التحولات الإقليمية وتحدياتها

ذكر مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) محمد عبدالغفار إن المؤتمر الاستراتيجي الخليجي الذي ينظمه المركز في (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) سيسعى إلى طرح قضايا استراتيجية تهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية وعلاقات دول الخليج العربي مع القوى الفاعلة في المنطقة والشراكة بين دول الخليج والدول الكبرى.

وأشار عبد الغفار إلى أن التكتلات الدولية والإقليمية الناجحة والمؤثرة تعمل ضمن أطر استراتيجية واضحة لافتاً إلى ضرورة صياغة مفهوم استراتيجي خاص بدول مجلس التعاون يعكس مشكلاتها الأمنية ويستهدف ضمان أمنها واستقرارها وتقدمها وتحقيق الازدهار لشعوبها.

وقال عبدالغفار "إن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة حرص على دعوة شخصيات دولية مرموقة، فضلاً عن عدد من المفكرين والأكاديميين والباحثين البارزين لإثراء المؤتمر وضمان خروجه بأفكار عملية وواقعية تسهم في فهم أكثر عمقاً ووضوحاً بشأن ما يجري في عالمنا العربي والعالم الأوسع المحيط بنا والذي سيساعد على معرفه ماهية التحديات والأخطار المحدقة بالمنطقة في ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي المزمنة"

ومن المقرر أن تنطلق أعمال المؤتمر الذي ينظمه مركز "دراسات" في التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري ويستمر لمدة يومين بمشاركة أسماء عالمية وعربية بارزة منها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الأخضر الابراهيمي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني ، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومنيك ديفلوبان، وزير خارجية مصر نبيل فهمي ، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جوده ، و رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لإنفستكورب كردار نمير.

فضلاً عن مشاركة نخبة من كبار الباحثين المختصين في الدراسات الدولية والشرق أوسطية والخليج العربي من مؤسسات بحثية عريقة.

وسوف يناقش المؤتمر في يومه الأول التحولات الاستراتيجية العالمية والتحديات التي تفرضها تلك التحولات على منطقة الشرق الأوسط، وخيارات الشراكة الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي، والفرص المتاحة أمام هذه الدول لبناء منظومة أمنية حديثة.

كما يناقش المؤتمر في يومه الأول أيضاً العلاقات الخليجية مع كل من تركيا وإيران، فضلاً عن قضية البرنامج النووي الإيراني وتأثيره على أمن دول مجلس التعاون، فيما تهتم إحدى أوراق المؤتمر بالفضاء الإلكتروني وسبل مواجهة تلك المخاطر.

ويقدم الباحثون المشاركون في المؤتمر رؤاهم حول تحولات العالم العربي منذ عام 2011 وحتى الآن وتداعياتها، فضلاً عن مناقشة قضايا بروز التنظيمات الدينية المتطرفة العابرة للحدود، وإشكاليات قيام الدولة المدنية في ظل بروز حركات الإسلام السياسي، والتحديات الأمنية التي تواجه دول شمال أفريقيا. وسوف سيتناول تلك القضايا كل من السيد محمد بن عيسى وزير الخارجية السابق بالمملكة المغربية، الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، السيد ابراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد أماديوس بالمغرب، والسيد جمال خاشقجي المدير العام ورئيس تحرير قناة العرب الإخبارية.

يذكر أن شركة البحرين للصناعات البتروكيماوية GPIC وشركة البحرين لصناعة الألمنيوم ALBA قد ساهمتا في دعم ورعاية المؤتمر الذي يقام بمبادرة من مركز "دراسات" ضمن اهتماماته برصد وتحليل ومناقشة مختلف القضايا الاستراتيجية التي تهم منطقة الخليج العربي بصفة خاصة والشرق الأوسط بشكل عام بهدف التوصل إلى نتائج وسياسات عملية وواقعية للتصدي للمهددات الأمنية لدول الخليج العربية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً