ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة أكدت للحكومة الألمانية أن الرئيس باراك أوباما لم يعرف شيئا عن التجسس المحتمل من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية على هاتف المستشارة أنجيلا ميركل المحمول.
وقالت الصحيفة اليوم السبت (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) دون أن تذكر مصادر إن سوزان رايس مستشارة الأمن القومي لأوباما أبلغت ذلك لنظيرها الألماني لكنها رفضت التأكيد على حدوث الواقعة.
ووفقا للصحيفة فإن عملية التنصت بدأت قبل نحو عشرة أعوام أي في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش. وأضافت الصحيفة أن من غير الواضح إلى الآن موقف حكومة بوش من هذه العملية كما أنه من غير الواضح لماذا لم يعرف أوباما "فيما حتى بعد مضي خمسة أعوام بحدوث ذلك".
وفي سياق متصل كانت تقارير صحفية صادرة في ألمانيا أفادت بأن أوباما أكد لميركل أنه لم يعرف شيئا عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) على هاتفها المحمول. وقالت صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الأحد دون ذكر مصدر ، إن أوباما أبلغ ذلك لميركل يوم الأربعاء الماضي خلال اتصال هاتفي.
وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا بعد هذا الاتصال قال فيه إن "الرئيس الأمريكي يؤكد للمستشارة ميركل أن الولايات المتحدة لا ولن تراقب اتصالات المستشارة ميركل".
وترك بيان البيت الأبيض المجال مفتوحا أمام أسئلة لاحقة عماإذا كان هاتف ميركل قد تم التنصت عليه في الماضي.
امريكا بريئة من التجسس على الدول .... ام محمود
في إحدى السنوات قرأت بان جميع زعماء العالم و المسئولين الكبار خاصة العرب تم التنصت على مكالماتهم الهاتفية و البريد الالكتروني ويمكن حتى حياتهم العائلية تم اختراقها و الفضل للاقمار الصناعية و الاجهزة الحديثة و الرئيس الليبي الراحل واحد منهم
لا نصدق بان اوباما لا يدري بما حدث و يحدث