خرج الآلاف في مسيرة في شوارع موسكو اليوم الاحد (27 اكتوبر/تشرين الأول2013) للمطالبة بالإفراج عن اكثر من 20 من منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهموا بالمشاركة في أعمال شغب خلال احتجاج للمعارضة قرب الكرملين عام 2012.
ووقع الاحتجاج في ساحة بولوتنايا في السادس من مايو ايار 2012 عشية تنصيب بوتين لولاية رئاسية جديدة مدتها ست سنوات. وقال فيتلاي زالوموف وهو احد المشاركين في الاحتجاج "لا يمكن أن يمكث المرء في المنزل بينما تحكم الفوضى.
حين لا تكون هناك قيود على السلطات وحين يكون الابرياء وراء القضبان والمذنبون هم القضاة.
لهذا نحن هنا. نريد أن نظهر للسلطات وللشعب الروسي وللعالم مرة أخرى أن روسيا ليست دولة ديمقراطية.
إنها دولة بوليسية." وقالت متظاهرة تدعى تاتيانا فولكوفا "الحرية جزء حيوي من وجودنا. لا يمكن أن يكون الانسان سعيدا دون ان يكون حرا."
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "الحرية لسجناء نظام بوتين" و"اذهب للسجن يا بوتين" و"الحرية للسجناء السياسيين." وقال الزعيم المعارض بوريس نيمتسوف الذي انضم للمسيرة إن من الممكن إخراج سجناء بولوتنايا من السجن وإن الاشهر القادمة هي المناسبة للقيام بتحرك.
وأضاف "يجب ان اقول لكم ان المهمة الاكثر أهمية الآن هي الحصول على عفو ولدينا فرصة لفعل ذلك.
لأن بوتين يخشى الا يأتي الزعماء الاوروبيون الى اولمبياده الفاسدة. الرياضيون سيأتون لكن الزعماء قد لا يحضرون.
والآن هو افضل وقت لإجباره على الإفراج عن رجالنا." ويقول نشطاء إن الشرطة والقضاء ضخما من شأن العنف.