قال مدرب الفريق الكروي بنادي قلالي سعد رمضان انه يسعى لترتيب أوراق فريقه في الفترة المقبلة عبر تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المباريات الأربع الماضية وأدت لخسارته لمباراتين في مقابل فوزين حققهما وضعاه ضمن الفرق القريبة جدا من الصدارة.

وأكد رمضان أن طموحه كمدرب يتوافق تماما مع الأهداف التي وضعتها إدارة النادي وهو البقاء ضمن الفرق المرشحة للمنافسة على بطاقتي الصعود على رغم الظروف الصعبة التي مر بها فريقه في الفترة الأخيرة، وأضاف «مرت على الفريق ظروف خارجة عن إرادتنا وتتمثل بغياب لاعبين يعتبران من الأعمدة الرئيسية في خط الدفاع وهما علي الفرحان وفيصل محمد وهو الأمر الذي أثر سلبا على الفريق بصورة عامة».

وأضاف رمضان «خلال مباراة البحرين اتضح بصورة كبيرة مدى تأثير غياب اللاعبين من خلال الأخطاء التي وقع بها بعض اللاعبين، وأعتقد أن خط دفاع الفريق يفتقد للخبرة المطلوبة في مثل هذه المباريات وخصوصا أن بعض الأخطاء بدائية وتحتاج للخبرة للتعامل معها».

وواصل مدرب قلالي حديثه عن فريقه «قلالي من الفرق المكافحة والتي تفتقد لبعض الجوانب المهمة التي تمتلكها بعض الأندية مثل المادة ولكن الطموح موجود والروح والإصرار من الجميع موجود، وعلى سبيل المثال في هذا الموسم افتقدنا خدمات الهدافين عمر عبدالرحيم لانخراطه في معسكر مع جهة عمله، وأحمد الختال لانتقاله للرفاع الشرقي وبالتأكيد غيابهما أثر كثيرا على الشق الهجومي ولا يمكن تعويضهما بسهولة؛ نظرا لقلة الإمكانات المادية، ونحتاج للوقت لإيجاد بديل لهما».

وبشأن حظوظ فريقه بعد 4 مباريات قال رمضان: «من المبكر الحديث عن حظوظ كل فريق، ولكن يبدو أن حظوظ فرق البحرين والرفاع الشرقي والأهلي والاتحاد أكبر في المنافسة على الصعود، وبدورنا لن نرفع الراية البيضاء ولن نستسلم وسنقاتل من أجل تحقيق طموح النادي»، مشددا على أن الجولات الماضية أفرزت عن أفضلية واضحة للبحرين الذي ظهر بصورة بارزة ولافتة بعد أن نجح مدربه المصري أحمد رفعت في صياغة أوراقه بصورة كبيرة ونجح في تنظيم الكثير من الجوانب.

وتوقع رمضان أن يظهر فريقه بصورة أفضل في الفترة المقبلة وخصوصا مع غيابه عن مباريات الجولة الخامسة وبالتالي حصوله على فترة طويلة لتصحيح أوضاعه وأخطائه، بالإضافة إلى عودة لاعبيه الغائبين.