إفتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصحبة الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الإثنين محطة سكك حديدية عملاقة على شاطئ البحر الأسود لخدمة المسافرين من وإلى منتجع سوتشي خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة بالمنتجع في شباط / فبراير 2014 .
وتقع المحطة في مدينة أدلر جنوب سوتشي كما تقع بين مطار سوتشي ووسط المدينة ومنتجع كراسنايا بوليانا الذي تقام فيه منافسات التزلج الجبلي.
ومن المفترض أن تخدم هذه المحطة عددا يصل إلى 15 ألف مسافر في الساعة.
وفي حفل افتتاح المحطة، والذي بث تلفزيونيا، قال بوتين إن المحطة يجب أن تكون رمزا لسوتشي وأن "تنقل الروح والأجواء في المدينة المجددة".
وأعرب باخ عن إقتناعه بأن الدورة الأولمبية ستكون ذات مستوى عال وأن المحطة "ستكون تراثا أولمبيا للبلد بأكمله".
وهذه هي الزيارة الأولى لباخ إلى سوتشي منذ انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية مطلع أيلول/سبتمبر الماضي.
ومع إرتفاع تكاليف أولمبياد سوتشي لنحو 50 مليار دولار، أصبحت هذه الدورة الأولمبية هي الأعلى تكلفة في التاريخ.
وينتقد ناشطون "الفسادالهائل وتدمير الطبيعة وإجبار المواطنين على تغيير محل إقامتهم والظروف غير الإنسانية التي يعانيها العمال النازحون إلى هذا المنتجع للمشاركة في أعمال الإنشاءات والإستعدادات".