قال وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي إنه ينبغي تحقيق الرفاهية الصحية للمجتمعات والسعي دائماً لتحقيق أفضل الخدمات الصحية إلى مستحقيها من المرضى، مؤكداً أن وزارة الصحة في مملكة البحرين ستبذل كل جهودها ومساعيها لتنفيذ ما يصب في صالح المرضى والارتقاء بصحة المجتمع.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، والتي عُقدت في سلطنة عمان الشقيقة خلال الفترة من 27- 30 أكتوبر/ تشري الأول 2013.
وقال الوزير الشهابي: "أود في ختام اجتماعنا المبارك باسمي واسم وفد مملكة البحرين أن أتقدم لسلطنة عمان الشقيقة بخالص الشكر والتقدير على حسن الاستقبال والحفاوة والكرم العماني الفياض الذي أحط به والوفد المرافق أثناء اجتماعنا على أرض السلطنة، ونثمن ونقدر عالياً الترتيب الرائع وحسن التنظيم لعقد هذا الاجتماع بالرغم من قصر المدة.
كما نتوجه بالشكر والتقدير للمدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية علاء الدين علوان وجميع الفريق العامل معه على الإعداد المتميز لاجتماع اللجنة الإقليمية، وقد لاحظنا النقلة النوعية التي أحدثها علوان سواء في هيكلة أو طريقة عمل المكتب الإقليمي، وينبغي علينا نحن الدول المضي قدماً في الالتزام بما اعتمدناه هنا من قرارات والسعي نحو تحويلها إلى تطبيق عملي مما يحقق الرفاهية الصحية لشعوبنا وأن يكون سعينا دائماً لتحقيق أفضل الخدمات إلى مستحقيها من المرضى. وإننا في مملكة البحرين سنبذل جهدنا لتنفيذ القرارات الصادرة.
كما تلى وزير الصحة البحريني الشهابي برقية شكر التي بعثها المجتمعون إلى حضرة صاحب الجلالة السطان قابوس المعظم لاستضافة السلطنة هذا الحدث الصحي العالمي والجهود التي بذلت والتسهيلات التي قدمت لما كان لها أكبر الأثر في إنجاح أعمال هذه الدورة.
وكان وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي والوفد المرافق قد عاد اليوم الأربعاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) إلى أرض الوطن بعد مشاركة في أعمال الدورة الستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال الفترة من 27- 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013.
وقد حققت وزارة الصحة البحرينية استفادة كبيرة من مشاركتها في أعمال اللجنة من خلال مناقشة القضايا والموضوعات الصحية الهامة التي تُمثل الأولوية لدى بلدان الإقليم الـ 22، وشارك في بحثها أعضاء اللجنة الإقليمية من وزراء الصحة في بلدان الإقليم ومن يمثِّلهم، وممثلو المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بالصحة، فضلاً عن العاملين في المكتب الإقليمي والمقرّ الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية.
ومن الجدير بالذكر أن موضوعات مثل تعزيز صحة الأم والطفل، ومستجدات اللوائح الصحية الدولية، والاستراتيجية الإقليمية لصحة البيئة، وتطورات شلل الأطفال في الإقليم كانت ضمن الموضوعات التي طرحت للنقاش خلال أعمال اللجنة الإقليمية، كما استعرض رئيس الوفد العديد من الموضوعات ذات العلاقة بين منظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط ووزارة الصحة في مملكة البحرين منها الأخطاء الطبية ونظم المعلومات الصحية، والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
كما تجدر الإشارة إلى أن وفد مملكة البحرين الذي شارك في أعمال الدورة الستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قد تكون من الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم عذبي الجلاهمة ، و مدير إدارة العلاقات العامة عبدالعزيز محمد الرفاعي ، و مديرة إدارة الصحة العامة مريم الهاجري ، و رئيسة قسم الباطنية ورئيسة لجنة مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي جميلة السلمان.