دعت رئاسة الجمهورية في تونس الاربعاء(30 أكتوبر/تشرين الأول2013) المواطنين الى "مزيد التعاون مع الاجهزة الأمنية والعسكرية في جهود مجابهة ظاهرة الارهاب" إثر تفجير انتحاري نفسه في سوسة (وسط شرق) ومحاولة آخر استهداف ضريح الرئيس الراحل الجبيب بورقيبة في المنستير المجاورة لسوسة.
واكدت الرئاسة ان مثل هذه الاعمال "لن تنجح في تقويض (..) المسار الانتقالي .." في تونس.
وقالت الرئاسة في بيان "تدعو رئاسة الجمهورية كافة المواطنيين لمزيد التعاون مع الاجهزة الامنية والعسكرية في جهود مجابهة ظاهرة الارهاب، وذلك عن طريق الإبلاغ عن أيّ تحركات مشبوهة ومدّها بما لديهم من معلومات لتحقيق النجاعة القصوى في مواجهة التهديدات الارهابية التي تتعرض لها بلادنا".
وذكرت بأن "المجلس الوطني للأمن" الذي يضم خصوصا وزيري الدفاع والداخلية والقيادات العسكرية والامنية، وضع خلال اجتماعه الجمعة الماضي "خطة أمنية متكاملة لتفعيل التصدي لاي عملية إرهابية قد تجد بالبلاد، وهو مامكّن الأجهزة الامنية والعسكرية من مواجهة هذه التهديدات بفاعلية عالية".
وقالت ان "هذه العمليات والتهديدات المحدقة بالبلاد لن تنجح في تقويض الجهود الوطنية لانجاح المسار الانتقالي وتجاوز الصعوبات الراهنة" معربة عن "ثقتها في قدرة أمننا وجيشنا الوطنيين ووعي شعبنا في كسب هذه المعركة".