أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن ما تواجهه مملكة البحرين ليس بمظاهرات، بل إرهاب منظم تستخدم فيه القنابل محلية الصنع وأسلحة الشوزن والزجاجات الحارقة (المولوتوف) وأن الشرطة تواجه هذه الأعمال الإرهابية من خلال استخدام الغاز المسيل للدموع، بهدف احتواء الوضع الأمني وتجنب التصعيد مع هذه المجموعات الإرهابية.
جاء ذلك خلال استقباله أمس (الأربعاء) بمكتبه بديوان الوزارة مدير معهد السلام الدولي تيري رود لارسن، وذلك بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ومدير المكتب الإقليمي للمعهد مها أبوبكر باحمدون.
وأوضح الوزير أن أغلب المشاركين في هذه الأعمال الإرهابية من صغار السن الذين يتم التغرير بهم ودفعهم لارتكاب أعمال مخالفة للقانون تضر بهم وبمستقبلهم، داعياً الآباء وأولياء الأمور إلى مضاعفة الجهد والقيام بدور إيجابي في نصح أبنائهم وتوجيههم إلى الطريق المستقيم بما يجنبهم خطر الانحراف.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بمدير معهد السلام الدولي، مؤكداً التزام مملكة البحرين بالنهج الديمقراطي وما تم إنجازه من الإصلاحات السياسية والتشريعية التي تشهدها البلاد والتي تجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد.
من جهته، أكد تيري رود لارسن أن البحرين مجتمع منفتح، يتمتع بحرية الأديان وسجل تطوراً ملحوظاً في المساواة بين المرأة والرجل وتجسد ذلك من خلال تولي الكفاءات النسائية لمناصب مرموقة في الحكومة والقطاع الخاص وذلك في إطار المشروع الإصلاحي الطموح الذي أطلقه جلالة الملك، متمنياً للبحرين التوفيق في جهودها الإنمائية وتحقيق الاستقرار.
العدد 4072 - الأربعاء 30 أكتوبر 2013م الموافق 25 ذي الحجة 1434هـ
سؤال
واللي ينضربون بمسيل الدموع وهم داخل منازلهم وبتوثيق صوت وصورة يا وزير الداخلية وش تسميه ؟
أصبحنا وأصبح الملك لله
صباح الكذب والتدليس عليكم يا شعب البحرين المظلوم ..
ممكن توضيح
هل امي واختي وكل من يتعرض لهذا المسيل وداخل المنازل إرهابي هل الرضع ارهابين ويمارسون الارهاب المنظم
لماذا يطلق بشكل عشوائي وأحيانا دون مبررات داخل المنازل لم نعد نصدق اي تصريح من الداخلية للاسف