أصدر الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلثاء (29 أكتوبر 2013) مرسوماً رئاسيّاً بإعفاء نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل من منصبه أثناء وجوده في روسيا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وذلك غداة الكشف عن لقاء عقده مع دبلوماسيين أميركيين.

وأوردت «سانا» بياناً لرئاسة مجلس الوزراء جاء فيه «نتيجة لغياب الدكتور قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية عن مقر عمله ودون إذن مسبق، وعدم متابعته لواجباته المكلف بها كنائب اقتصادي في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد، إضافة إلى قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة، صدر مرسوم رئاسي بإعفائه من منصبه».

- وُلد قدري جميل في العام 1952 في العاصمة السورية، دمشق.

- سياسي ورجل أعمال سوري.

- رئيس حزب الإرادة الشعبية للتغيير والتحرير السوري المعارض.

- حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد في العام 1984، جامعة موسكو، الاتحاد السوفياتي سابقاً.

- عمل أستاذاً محاضراً في معهد تخطيط التنمية الاقتصادية الاجتماعية في دمشق.

- عضو في الحزب الشيوعي السوري منذ العام 1966.

- انشق عن الحزب الشيوعي، وأسس في العام 2002 حزب الإرادة الشعبية وتولى رئاسته، وشارك في الاحتجاجات ضد النظام السوري لدى اندلاعها منتصف مارس 2011، ودعا إلى تغيير شامل تحت إدارة الرئيس الأسد.

- في العام 2011، وبعد اندلاع الاحتجاجات في سورية ضد النظام، أسس حزب الجبهة الشعبية بشكل رسمي وبترخيص من النظام باعتباره حزباً معارضاً.

- شارك جميل في صياغة الدستور السوري الذي تمت المصادقة عليه بموجب استفتاء شعبي في العام 2012.

- شكل مع عدد من الأحزاب الأخرى «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» تحضيراً للانتخابات التشريعية في 23 يونيو 2012.

- عضو مجلس الشعب السوري في انتخابات العام 2012 ممثلاً عن حزب الجبهة الشعبية، وذلك بعد تعديل الدستور في سورية بسبب الأحداث وأعمال الاحتجاجات ضد النظام.

- في يونيو 2012، تم تعيينه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة رياض حجاب (انشق حجاب عن النظام السوري بعد شهرين من توليه رئاسة الوزراء).

- في أغسطس 2012، تم تعيينه في منصب نائب رئيس الوزراء لشئون الاقتصاد، وذلك في حكومة رئيس الوزراء وائل حلقي.

- يصف نفسه بمعارض للنظام السوري رغم دخوله في التشكيلة الوزارية، ويعرف نفسه كثيراً لوسائل الاعلام بأنه من معارضة الداخل.

- يتولى رئاسة تحرير صحيفة «قاسيون» المعارضة والمرخصة من قبل النظام السوري، كما له عدة مؤلفات، منها «الحضارة البشرية على مفترق طرق».