عقد مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة اجتماعه الـ 97 في مملكة البحرين، بحضور أعضاء المجلس من 11 دولة عربية وبحضور الأمين العام للاتحاد، شفيق الأشقر.
وتم خلال الاجتماع مراجعة وإقرار سلسلة من أنشطة الاتحاد واتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات لضمان سيرها وتنفيذها، وذلك وفق خطة وأهداف الاتحاد المعتمدة.
وبمناسبة انعقاد الاجتماع في مملكة البحرين، أكَّد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة عبدالرحمن جواهري، أن الاجتماع قد خرج بمجموعة من القرارات والتوصيات المهمة والتي من شأنها المضي قدماً في تطوير هذه الصناعة الحيوية بالمنطقة العربية، والمساهمة في تطبيق الخطط المعتمدة، بما يتماشى مع رسالة الاتحاد وأهدافه.
وأضاف جواهري، أن الشركات العربية المنتجة للأسمدة والمنضوية تحت مظلة الاتحاد تستحوذ على حصة لا يستهان بها من إجمالي الإنتاج العالمي للأسمدة، مؤكداً، أن هذه الشركات ماضية في تنفيذ المزيد من المشروعات التوسعية لمزيد من استغلال الموارد الطبيعية التي تتمتع بها الدول العربية؛ الأمر الذي يتيح لهذه الشركات القدرة على تحقيق أهدافها المستقبلية والتي تتفق تماماً مع الرؤية الاستراتيجية للاتحاد.
وقد تزامن مع الاجتماع إقامة ورشة عمل نظمها الاتحاد العربي للأسمدة برعاية شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وذلك بعنوان "خزانات الأمونيا، تحديات الفحص والتشغيل"، وذلك ضمن خطة الاتحاد لنشر وتعزيز الوعي لدى العاملين في الشركات الأعضاء، بالإضافة إلى التعريف بالفاصل الزمني للفحص ومتطلباته.
يُشار إلى أن الاتحاد العربي للأسمدة والذي يتخذ من مدينة القاهرة مقراً له، قد تأسس في العام 1975، وهو منظمة غير حكومية وغير ربحية ويعمل بدرجة مراقب تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.
ويضم الاتحاد العربي للأسمدة في عضويته 185 عضواً منها 46 عضواً عاملاً و 11 عضواً منتسباً و 19 عضواً مراقباً و 109 أعضاء مؤازرين، ويسعى إلى تنسيق وتنمية وتطوير العلاقات التجارية والإدارية والفنية في مجال صناعة الأسمدة وخاماتها ومجالات استخدام الأسمدة، وليس من أهدافه مزاولة أعمال تجارية أو تحقيق أرباح.
ويقدّم الاتحاد المساعدة لأعضائه من أجل حل مشكلات الإنتاج عن طريق تبادل المعلومات والخبرات، ومساعدتهم في تذليل الصعاب التي تعترض تأمين احتياجاتهم من المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج والمواد الوسيطة بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تبادل أحدث المعلومات والبيانات والإحصاءات الفنية والاقتصادية والتجارية العربية والعالمية الخاصة بالأسمدة الكيماوية والمستلزمات الضرورية لإنتاجها، والتعريف بتطورات الصناعة العالمية المتقدمة وتقلّبات السوق العالمية وسياسات العرض والطلب، وذلك بالنسبة إلى المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج والمواد الوسيطة والمنتجات النهائية.