نجح لاعب منتخبنا الوطني الدراج يحيى الدين ذياب من تحقيق انجاز عربي غير مسبوق سواء على المستوى الشخصي أوعلى مستوى المشاركة البحرينية في هذه النوعية من البطولات، وذلك بعد أن أنهى البطولة بالمركز الثاني ونال من خلالها الميدالية الفضية في بطولة كأس الاتحاد العربي للدراجات الهوائية على الرغم من رغبته في الحصول على الصدارة للحصول على القميص الأصفر.
وكان الفارق الزمني بين يحيى الدين ذياب وبين بطل المسابقة الجزائري هشام عماري ثوان معدودة، لكن لم يحالفه الحظ في نهاية المطاف، وأحتفظ الدراج عماري بالقميص الأصفر بعد أن نجح في جمع أكبر عدد من النقاط وتسجيله وقت زمني أهله للحصول على هذه النتيجة، فيما جاء بالمركز الثالث لاعب منتخب المغرب عبدالرحمن زهيري.
وكانت نتائج الجولة الختامية قد أسفرت عن فوز لاعب منتخب الجزائر فلاح عبدالغني، وجاء خلفه لاعب منتخبنا الوطني يحيى الدين ذياب، فيما ذهب المركز الثالث للاعب الجزائر عبدالرحمن بو شلاغم.
وعلى مستوى ترتيب الفرق، جاء بالمركز الأول المنتخب الجزائري، يتبعه المنتخب المغربي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب المنتخب المصري.
واسدل الستار على منافسات البطولة العربية للدراجات الهوائية المقامة على أرض مملكة البحرين وذلك بعد إقامة الجولة الختامية من بطولة كأس الاتحاد العربي لفئة الشباب على شارع حلبة البحرين الدولية بالمحافظة الجنوبية، والتي تعد إحدى الجولات المهمة المدرجة ضمن أجندة هذه البطولة.
وكان الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية برئاسة الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد وفق في إقامة هذه البطولة التي يدمج فيها عدد من المسابقات شملت الناشئين، والشباب وفئة الكبار، بالاضافة إلى كاس الاتحاد العربي لفئة الشباب، وشهدت البطولة المشاركة ضخمة بلغت أكثر من 300 رياضي من بين 14 دولة عربية، وهو رقم قياسي بالنسبة للبطولات العربية.
وكما كان متوقعا أحتدمت المنافسة في هذه الجولة على المراكز الأولى بين المنتخبين الجزائري والبحريني وذلك في السباق الذي أنطلق في تمام الساعة الثامنة صباحا، خصوصا على مستوى الفردي والذي يتصارع فيها ثلاثة دراجين من الجزائر ودراج بحريني وحد فقط وهو يحيى الدين ذياب، وذلك سواء فيما يخص حسم نتيجة الترتيب العام للبطولة أو الاحتفاظ بالقميص الأصفر الذي يكون لصاحب الأعلى رصيدا بالنقاط.
وخاض الدراجون سباقا مختلفا على شارع حلبة البحرين في أول تغيير على مسار البطولة بعد أن كانت السباقات مقتصرة على شارع درة البحرين، بحيث بدت الأجواء مهيئة للمسابقة، وقد بلغت مسافته 90 كيلو مترا أضيفت للمسافات السابقة التي كانت مرهقة للغاية.