أعلنت جامعة الأزهر، اليوم الخميس(31 أكتوبر/تشرين الأول2013)، أن الخسائر المبدئية الناجمة عن أحداث العنف التي وقعت بالجامعة أمس تُقدَّر بأكثر من 10 ملايين جنيه (1.5 مليون دولار)، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات الصارمة لـ"قطع الأيادي الآثمة".
وأعربت الجامعة، في بيان اليوم، عن أسفها البالغ لقيام من سمّتهم "مدّعي السلمية" بالتظاهر "وتخريب وتدمير المبنى الإداري للجامعة، وتحطيم الأبواب والنوافذ، وإتلاف الممتلكات العامة ومكاتب قيادات الجامعة، ومعداتها، والأجهزة، بما يبلغ تقديره المبدئى 10 ملايين جنيه (حوالي 1.5 مليون دولار)".
وأضافت أن الجامعة "تطمئن أبناءها والعاملين بها والشعب المصري أن الدراسة منتظمة بها ولن تُعطَّل ولن تُعلَّق مهما كلّفها ذلك"، مؤكدة أنها "ستتخذ الإجراءات الصارمة لقطع الأيادي الآثمة".
وكان عدد من الطلاب والطالبات بجامعة الأزهر من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، حطَّموا أمس الأربعاء، محتويات المبنى الإداري للجامعة واحتجزوا رئيسها الدكتور أسامة العبد الذي طلب تدخل قوات الأمن، فانتشر تشكيل من قوات النخبة بمحيط الجامعة وخارجها حيث تمت السيطرة على الأوضاع وتوقيف عدد من مرتكبي أعمال العنف.