أدى قرار هداف أتليتكو مدريد دييغو كوستا برفض اللعب لصالح البرازيل مستضيفة كأس العالم 2014 وتفضيل اللعب للمنتخب الإسباني حامل لقب المونديال، إلى حالة من الانقسام في البرازيل.
وطالب بعض مسئولي الرياضة بإسقاط الجنسية البرازيلية عن كوستا، بينما وقف الخبراء وزملاؤه من لاعبي كرة القدم الحاليين بجواره.
وشارك كوستا، المولود في البرازيل وهداف الدوري الإسباني برصيد 11 هدفا، في مباراتين وديتين مع المنتخب البرازيلي في وقت سابق من العام الجاري ولكنه لم يشارك مع السامبا في أي مباراة رسمية ما يعني قدرته على اللعب في صفوف المنتخب الإسباني، بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وبدأت التهديدات القوية من جانب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تظهر بشكل واضح، بما أن جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي ينتمي إلى العصر الديكتاتوري الذي حكم البرازيل بين عامي 1964 و1985، وقال المدير القانوني للاتحاد البرازيلي كارلوس ايجينيو لوبيز الأربعاء، إن مارين طلب منه أن يسلك كل الطرق الممكنة لحرمان كوستا من تمثيل المنتخب الإسباني في كأس العالم، وكذلك الاتصال بوزارة العدل من أجل تجريد اللاعب من جنسيته البرازيلية، بعد أن حصل على الجنسية الإسبانية في يونيو/ حزيران الماضي.
العدد 4073 - الخميس 31 أكتوبر 2013م الموافق 26 ذي الحجة 1434هـ