استدعت الحكومة الإندونيسية المبعوث الأسترالي في جاكرتا اليوم الجمعة على خلفية تقارير حول تورط سفارته في عمليات تجسس تقودها الولايات المتحدة.
واستجوبت وزارة الخارجية السفير جريج موريارتي على خلفية تقرير أوردته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الاسترالية يفيد بأن السفارة في جاكرتا استخدمت لاعتراض مكالمات هاتفية واتصالات أخرى ضمن شبكة التجسس العالمية التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة قبل الاجتماع أن "مثل هذا النشاط كما تردد يتعارض مع روح علاقات الصداقة".
وأضافت أن التجسس المزعوم "هو أمر لا تقبله الحكومة الإندونيسية برمته ".
ودافع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت عن السفارة.
وقال للصحفيين يوم الخميس: "كل هيئة حكومية أسترالية وكل مسؤول أسترالي في الداخل والخارج يعمل بموجب القانون وهذه الضمانة التي أستطيع تقديمها للشعب في الداخل والخارج".
وذكرت الصحيفة إن جمع الإشارات الاستخباراتية تم من جانب السفارات الأسترالية في جاكرتا وبانكوك وهانوي وبكين وديلي، ومفوضيات عليا في كوالالمبور وبورت مورسبي علاوة على مواقع دبلوماسية أخرى.
وقالت إندونيسيا يوم الأربعاء إنها رفعت "احتجاجا قويا" لدى الولايات المتحدة على خلفية تقارير بأن سفارتها في جاكرتا وبعثات دبلوماسية أمريكية أخرى في شرق وجنوب شرق آسيا تتجسس على الهواتف وتراقب البيانات.
واستشهدت التقارير بمعلومات كشف عنها إدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي فضحت تسريباته برامج المراقبة العالمية التي تقوم بها الولايات المتحدة.