سجلت نسبة تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما تراجعاً قياسياً، وبلغت مستوى هو الأدنى له منذ وصوله إلى سدة الرئاسة وهو 42%.
وأجرت شبكة (إن بي سي نيوز) وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركيتان استطلاعاً للرأي تبين من خلاله ان 42% فقط من المستطلعين يريدون أداء أوباما.
وتبين ان أكثر من نصف المستطلعين يعارضون أداء الرئيس الأميركي، وهي نسبة قياسية أيضاً.
وللمرة الأولى أيضاً أعطى عدد أكبر من الأميركيين هو 45% علامة سلبية لأوباما، مقابل 41% أعطوه علامة إيجابية. وأعطى 22% فقط من المستطلعين رأياً إيجابياً بالحزب الجمهوري، في حين قدرت نسبة معارضي أداء هذا الحزب 53%.
وعبر غالبية المستطلعين عن انباعهم السيء عن زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد وزعيم الأقلية ميتش ماكونيل، وزعيمي الأقلية والغالبية في مجلس النواب.
وقال 63% من المستطلعين انهم يريدون رؤية أشخاص آخرين يمثلونهم في الكونغرس، وهي النسبة الأعلى منذ العام 1992. وفيما قال 74% من المشاركين في الاستطلاع ان الكونغرس يجعل الأمور أكثر سوءاً، ذكر 22% فقط ان البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.
يشار إلى ان الاستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل 800 راشداً أميركياً وهامش الخطأ 3.5%.
الرصاصي
هذا غير مهم اطلاقا. المهم انه حكم 4 سنوات وهو الان في مرحلة حكمه الثانية والاخيرة، وجنب بلاده اتون الحروب، ولازم الامريكيين يحمدون الله سبحانه وتعالى ليلا ونهارا ان الرئيس أوباما هو رئيسهم
ثانيا عمل استفتاء على شريحة لا يتجاوز عددهم 800 لا يعني ابدا انهم يعبرون عن الشعب الامريكي لأنه قد يكون هؤلاء تم اختيارهم عمدا لمعرفة انهم ضد سياسات الرئيس
الرئيس والكونگرس
جميع الرؤساء الامريكيين الماضين والحاليين والقادمين يبقون أرقام كسرية وتبقى السيطرة عند الكونگرس