شهدت مباراة المالكية والحد إثارة فقط في الربع ساعة الأخيرة، وانتهت بالتعادل بهدف لهدف وذلك في الجولة الخامسة لدورينا الكروي، إذ تقدم الحد عبر ركلة جزاء من البرازيلي فاغنر (78)، وجاء الرد الملكاوي من ركلة جزاء أخرى عبر عيسى عبدالوهاب البري (84)، ليرتفع رصيد الحد إلى 9 نقاط والمالكية إلى خمس، والركلتين يكاد يتفق الأغلبية على عدم صحتهما.
تشكيلة الفريقين
دخل المالكية المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عبدالكريم فردان وأمامه سيد هاشم عدنان وعلي عاشور وبالطرفين محمد جميل ومحمد بلص وطرفا الوسط دايو وسيد رضا عيسى (رضاوي) وبالعمق عيسى عبدالوهاب البري وعمار حسن ومايكل وفي الأمام ويسدو، بينما بدئها الحد بالحارس عباس أحمد وأمامه جوليانو وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين فهد شويطر ونايف ماجد وطرفا الوسط فاغنر ومحمد نجيب وبالعمق جلال الدين وعبدالله الصقر وإبراهيم أحمد حبيب وفي الأمام عبدالحفيظ عبدالسلام.
شوط ضعيف
كان الشوط الأول من المباراة ضعيفاً للغاية وربما أسوأ شوط في دورينا حتى الآن، إذ لم يقدم فيه الفريقان المستوى المأمول وبالذات فريق الحد الذي قدم مباراة رائعة أمام المحرق الاثنين الماضي، لكنه ظهر بصورة مغايرة هذه المرة.
ولعب الحد بطريقة 4-5-1 وبنفس تشكيلة مباراة المحرق باستثناء الزج بمحمد نجيب بدلاً من عبدالوهاب المالود المصاب، ولكن نجيب لعب في اليسار بينما فاغنر باليمين، وعانى الفريق في عملية صناعة اللعبة بالذات في ظل عدم التفاهم بين لاعبي خط الوسط وهو ماجعل الكرات التي تصل للأمام قليلة للغاية ولم يتمكن الفريق من تشكيلة خطورة حقيقية على مرمى فريق المالكية الذي لعب بنفس الطريقة هو الآخر ولكن بتراجع كبير للغاية للجانب الخلفي مع إغلاق كافة المنافذ في وجه الحداويين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كان تنفيذها بطيئ للغاية وخصوصاً عندما تصل الكرات لدايو الذي كان يميل للعمق أحياناً، في حين شكل مايكل وعمار حسن حاجزاً قوياً أمام عمق الدفاع المتفاهم سيد هاشم عدنان وعلي عاشور وهذان يعتبران من نجوم المباراة ككل.
وطيلة نصف ساعة لم نشاهد أي محاولات على المرميين، إذ أن أول كرة تُذكر كانت تلك التي سددها الحداوي محمد نجيب فوق المرمى (31)، وأتبعه فاغنر بكرة ثابتة وصلت ليد الحارس فردان ثم مرة مرتدة من الدفاع الملكاوي سددها جلال الدين قوية مرت بجوار القائم الأيمن (40)، واختتم مايكل مسلسل المحاولات بكرة سددها من مسافة بعيدة اعتلت مرمى المالكية لنتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
الربع ساعة الأولى من زمن هذا الشوط مرت كما انتهى عليه الشوط الأول من رتابة المستوى واستحواذ كبير على الكرة من فريق الحد دون أي فائدة، وكنا نتوقع أن يُبادر مدرب الحد عدنان إبراهيم بتبديلات تزيد من قوة الهجوم لكنه أخرج المهاجم عبدالحفيظ وأدخل عيسى مصبح في الوسط ليكون محور ثاني بجوار جلال الدين مع تحويل إبراهيم حبيب للأمام على الرغم من احتفاظه بأوراق رابحة في الاحتياط مثل محمود العجيمي، وشاهدنا محاولات عادية من الجانبين ومنها كرة قوية سددها عمار حسن فوق المرمى (18)، وكرة سددها الحداوي فاغنر بجوار القائم الأيسر، وفي الربع ساعة الأخيرة شاهدنا إثارة كبيرة لم نشاهدها طيلة المباراة، إذ احتسب الحكم سيد عدنان السكندري ركلة جزاء للحد بقرار خاطئ منه بعد لعبة مشتركة بين الحارس فردان والحداوي شويطر، إذ أبعد الحارس الكرة بشكل رائع من أمام شويطر ليتدخل الحكم ويحتسبها ركلة جزاء في قرار احتج عليه الملكاويون كثيراً، وتقدم للتنفيذ البرازيلي فاغنر ووضع الكرة بنجاح على يمين الحارس (34)، وبعدها بخمس دقائق وبعد اشتراك عادي للغاية بين مدافع الحد إبراهيم العبيدلي والملكاوي دايو احتسب الحكم أيضاً ركلة جزاء ملكاوية لاتستدعي ذلك أبداً وبقرار خاطئ آخر واحتج عليها الحداويون كثيراً وتم طرد عيسى مصبح بعد أن أسقط البطاقة الصفراء بقوة من يد الحكم متعمداً، وتقدم للتنفيذ عيسى عبدالوهاب البري ولعب الكرة في المقص الأيسر ليعيدها الحكم بقرار صحيح لدخول لاعب ملكاوي للمنطقة لكن عيسى هذه المرة وضع الكرة على يمين الحارس هدفاً لفارس الغربية (39)، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي خطورة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لهدف، أدار اللقاء الحكم سيد عدنان السكندري وساعده إبراهيم سبت وفيصل شبر والحكم الرابع عيسى عبدالله، وبالطبع يُحسب على الحكم احتسابه ركلتي الجزاء الخاطئتين.
العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ
ملجاوي
بالتوفيق في الجايات للملجاوي
فارس الغربية
أهذا هو الحد الذي فاز على المحرق المهزوز؟! يخيل لي بعد الـ5 جولات بأن مستوى الفرق الـ10 واحد... للحظة لا يوجد فريق مرعب في هذا الموسم... المحرق و الرفاع يلعبون بتاريخهم فقط... و البسيتين و الحد يلعبون بإنجاز الموسم الماضي (البسيتين بطل الدوري و الحد 3 الدوري.
ليش
ليش
مباراة جميله
وكانت حذره بشوط الاول
وانفتح اللعب بشوط الثاني
وشي يحسب للاعبين وحماسهم القووي للظفر ب3 نقاااط
وهذي السنة بدايه قوويه وتنافسيه لكل الفرق ومن الصعب معرفه البطل
واصبحو فرق البسيتين والحد يجارون المحرق والرفاع واصبحو فرق الموخره يجارون الكبار