اختتمت مساء أمس الأول ورشة العمل التدريبية الثانية لإعداد المدربين للإشراف على أكاديمية ريال مدريد الخيرية في البحرين بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية وبإشراف الاتحاد البحريني لكرة القدم.

ورعى الحفل الختامي للورشة نائب رئيس الاتحاد للشئون الفنية رئيس لجنة المنتخبات علي البوعينين وبحضور الأمين العام بالاتحاد حسن إسماعيل وحسن مراد مدير إدارة خدمات العملاء بالمؤسسة الملكية الخيرية. واشرف عليها المحاضر المعتمد من قبل أكاديميات ريال مدريد الاسباني ميجيل انجل.

وتعتبر هذه ثاني خطوة من برنامج ريال مدريد الخيري الذي تقرر له أن ينطلق داخل مملكة البحرين لتقديم خدماته الاجتماعية والفنية لأبناء البحرين وليبدأ مهامه في صقل المجموعة الأولى من الموهوبين والمتوقع لها أن تضم من 30 إلى 60 طفلا من الأيتام التابعين للملكية الخيرية وممن يقع عليهم الترشيح في اتحاد الكرة، إذ تم تدريب المدربين لتعليم الأسس لتدريب الطلاب لاحقاُ.

وتضمنت فعاليات الدورة إلقاء محاضرات نظرية ومحاضرات عملية على الملاعب الخارجية، إلى جانب تطبيقات عملية شارك فيها عدد من صغار المؤسسة الخيرية الملكية تراوحت أعمارهم بين العشر و12 عاما.

وكسابقة أولى فإن هذا المشروع يعد المرة الأولى التي ترتبط فيها أكاديمية رياضية بمشروع إنساني وخيري بهذا القدر من التعاون والابتعاد عن الربحية، إذ يكون ريعه لخدمة الأيتام ولرفع مستوياتهم الفنية، فالبرنامج الذي ينتظرهم يركز على تعليم الأطفال الانضباط والجهد في تحقيق النجاح وإضافة إلى ما يستحقونه من اهتمام معيشي وحياة راقية. وشارك في الورشة 10 مدربين، واشرف عليها إداريا عابد الأنصاري مشرف اللجنة الفنية بالاتحاد، واشرف عليها ميدانيا حمد محمد مدرب منتخب الأشبال.