تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، رئيس المجلس الاعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للاعلام والاتصال، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، انطلقت مساء اليوم الثلثاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أعمال الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي بحضور عدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين وذلك في فندق السوفيتيل بالزلاق .

وفي بداية افتتاح الملتقى الذي جاء بتنظيم من الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي ومكتب "اكت سمارت" لاستشارات العلاقات العامة القى أمين عام الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي فهد الشهابي كلمة قال فيها إن جلسات الملتقى قُسمّت لتناقش أهمية التخطيط الاستراتيجي للقطاع العسكري والقطاعين العام والخاص ، ويأتي ذلك إيماناً بأهمية التخطيط الاستراتيجي على كافة الأصعدة ، مؤكدا ان موضوع التخطيط الاستراتيجي استطاع أن يفرض نفسه على أجندات كافة الجهات ، الأمر الذي يبين الأهمية المتنامية لهذا العلم ، وهو ما دعا لتخصيص ملتقى خليجي سنوي لمناقشة آخر مستجداته .

واشار الشهابي بأن الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي ومكتب "أكت" لاستشارات العلاقات العامة بذلا جهداً كبيراً لجمع نخبة من الخبراء في مجال التخطيط الاستراتيجي لإثراء الملتقى ، وذلك عبر مجموعة من أوراق العمل والجلسات الحواية وورش التدريب.

كما القت رئيسة الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي هالة صليبيخ كلمة اوضحت فيها بان الجمعية تبنت موضوعي الاعلام والبيئة كمحورين رئيسيين للملتقى القادم ، وذلك تقديراً لرعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الاعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للاعلام والاتصال سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة لهذا الملتقى الهام ، مؤكدة ان التنمية المستدامة لأي مجتمع أو دولة تقوم على مبدأ الشراكة بين السلطة التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وقالت أن الملتقى يشارك فيه ممثلين عن الجهة التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ليعكس بدوره واقع البحرين والمكاسب التي تحققت في العهد الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.

وأضافت أن المشاركة والمسؤولية الاجتماعية لها طرق ووسائل مختلفه وأفضلها التي تعنى بمجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات حيث اننا على يقين تام بان التدريب هو الاستثمار الأفضل لأي فرد ومنظومة ومجتمع وبلد ، لذا حرصت الجمعية من منطلق تحملها لمسؤوليتيها الوطنية والاجتماعية على تخصيص مقاعد لفئة الشباب.

بعد ذلك شارك مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة محمد بن عبدالغفار المتحدث الرئيسي في الملتقى بكلمة قال فيها إن مصطلح الاستراتيجية أصبح منتشراً بصورة كبيرة مما يعكس أهميته الكبيرة ، إذ أنه يمثل الخطط المنظمة التي تنقلنا إلى أبعد ما نحن فيه من خلال أهداف الدولة النيرة حيث تحول هذا المصطلح من الاستراتيجية إلى التخطيط الاستراتيجي.

واوضح محمد عبدالغفار بأن التخطيط الاستراتيجي تعتمد عليه الدولة للتنمية المستدامة طويلة الأمد ، حيث أنها تقدر المخاطر المقبلة وطبيعتها وحجمها ، وبذلك تستطيع تفادي أية مخاطر مستقبلية ، مشيرا إلى أن أبرز الدول العربية التي طبقت التخطيط الاستراتيجي هي دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت الوحدة بين إمارات الدولة.

وحول التخطيط والتنمية تحدث عبدالغفار بالاشارة الى أن البحرين جاءت في طليعة الدول العربية حين دشنت رؤيتها 2030 والتي تركزت في مضمونها على الاهتمام بالمستوى المعيشي للمواطن وحرصها على الارتقاء بالمملكة في مختلف الجوانب الاقتصادية وسياسية وغيرها.

بعد ذلك قام الأمين العام للملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي فهد الشهابي ورئيس الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي هالة صليبيخ بتقديم هدية تذكارية للممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى ، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الاعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للاعلام والاتصال.

وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الاعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للاعلام والاتصال بتكريم عدد من المتحدثين والمدربين والرعاة الرسميين والاعلاميين للملتقى.