نظم الآلاف من اعضاء رابطة التراس اهلاوي مسيرة في وسط القاهرة اليوم الأربعاء (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) للمطالبة بالافراج عن 25 عضوا بالرابطة اعتقلتهم الشرطة خلال اشتباكات الشهر الماضي.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بوزارة الداخلية خلال المسيرة التي بدأوها من أمام النادي بالجزيرة حتى دار القضاء العالي.
واندلع العنف بين الالتراس والشرطة يوم 13 اكتوبر تشرين الاول في مطار القاهرة حيث اتى انصار الاهلي لاستقبال فريق كرة اليد بالنادي بعد خسارته في نهائي كأس افريقيا في تونس. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد الذي كان يضم عدة مئات واتهمت المشجعين باقتحام المطار ومهاجمة افراد الامن وهي اتهامات ينفيها الالتراس.
كما ينحي الالتراس باللائمة على الشرطة في لعب دور في مقتل 74 من مشجعي النادي القاهري اثناء اقتحام لملعب بورسعيد عقب مباراة فريق المصري في فبراير/ شباط 2012.
وقال والد محمد خالد احد المشجعين الذين قتلوا في بورسعيد انهم لن يتوقفوا حتى يتم الافراج عن المعتقلين من الرابطة ويتم تحميل وزارة الداخلية مسؤولية مجزرة بورسعيد.
وهناك تاريخ طويل من الصراع بين مشجعي كرة القدم المصرية والشرطة وهو صراع عمقه لعب الالتراس دورا بارزا في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الاسبق حسني مبارك في 2011. والالتراس من المجموعة القليلة غير الاسلامية التي تواصل التظاهر ضد قوات الامن في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو تموز.
ومكن سقوط مرسي وزارة الداخلية المصرية من تأكيد سلطتها وتعرضت للانتقاد لاستخدامها القوة المفرطة في قتل أكثر من الف من المتظاهرين المؤيدين لمرسي في اعقاب الاطاحة به.