العدد 4079 - الأربعاء 06 نوفمبر 2013م الموافق 02 محرم 1435هـ

مايكل بلومبرغ

يغادر رئيس بلدية مدينة نيويورك الأميركية، الملياردير مايكل بلومبرغ، منصبه في الأول من يناير المقبل (2014)، وذلك بعد انتهاء ولايته بعد اثني عشر عاماً على إدارته لشئون نيويورك بيد من حديد.

وكانت نيويورك انتخبت يوم الثلثاء (5 نوفمبر 2013) الديمقراطي بيل دي بلازيو، رئيساً لبلديتها خلفاً لبلومبرغ، بعد اكتساحه خصمه مرشح الحزب الجمهوري.

واستطاع بلومبرغ (71 عاماً)، ترك بصماته الواضحة على المدينة التي تعتبر من كبرى المدن الأميركية، ويُعرف بإدمانه للعمل بدون أن يحظى بأي يوم عطلة منذ توليه شئون المدينة قبل اثني عشر عاماً، كما يقول.

- من مواليد 14 فبراير العام 1942، في مدينة بوسطن الأميركية.

- رجل أعمال وملياردير أميركي، ينحدر من أسرة يهودية من المهاجرين الروس إلى الولايات المتحدة.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة ثم ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد الأميركية.

- عمل بعدها في بنك استثمار لمدة 10 أعوام قبل أن يتم فصله في العام 1981، وحصل على تعويض مادي قيمته 10 ملايين دولار.

- بدأ بمشاركة آخرين في إنشاء شركة خاصة لنظم المعلومات بالبورصة قبل أن تتحول إلى شركة باسمه (شركة بلومبرغ) منذ العام 1986.

- في العام 2001، فاز بانتخابات عمدة مدينة نيويورك مرشحاً عن الحزب الجمهوري، وتسلم مهامه في يناير 2002 (بعد ثلاثة أشهر ونصف من اعتداءات 11 سبتمبر 2001)، خلفاً لرودي جولياني أحد أشهر من تولوا هذا المنصب في العقود الماضية.

- تم انتخابه مجدداً في العام 2005، ثم لولاية ثالثة وأخيرة في العام 2009.

- تسلم نيويورك وبها عجز في الموازنة يبلغ 6 مليارات دولار واستطاع خلال فترة قليلة تحويل هذا العجز إلى فائض بنحو 3 مليارات دولار.

- نجح في سنوات قليلة في تخفيض معدل الجريمة، وأصبحت نيويورك من «أكثر المدن أماناً» في الولايات المتحدة مع تسجيلها لأدنى مستويات في عمليات القتل منذ خمسين عاماً مضت.

- نجح في تحسين الخدمات في المدينة وتخفيض معدلات البطالة ما رفع شعبيته إلى مستويات مذهلة جعلته يفوز بإعادة انتخابه بفارق 20 في المئة عن منافسه في العام 2005.

- زاد أيضاً عدد السياح الذين زاروا المدينة، فضلاً عن مستوى معدل الحياة الذي زاد سنتين ونصف السنة في خلال 12 عاماً (فترة ولايته).

يُعرف بتقلبه السياسي، إذ كان ينتمي إلى الحزب الديمقراطي قبل العام 2001، ثم أصبح جمهورياً بين عامي 2001 و2007، قبل أن يصبح مستقلاً بعدها.

- تُقدر ثروته بـ31 مليار دولار، ويُعرف بحبه للأعمال الخيرية وإنفاقه ملايين الدولارات للأعمال الخيرية والاجتماعية.

- يذكر أن منصب «العمدة» يعتبر أهم المناصب السياسية والأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة بعد رئيس الدولة، ففي ظل النظام الفيدرالي الأميركي يحظى العمدة بسلطات محلية واسعة حيث يسيطر على خدمات الأمن والتعليم والصحة والبيئة في مدينته وله من الصلاحيات التي تمكنه من فرض ضرائب محلية ووضع وتغيير الإجراءات والقواعد المنظمة للمدينة.

العدد 4079 - الأربعاء 06 نوفمبر 2013م الموافق 02 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً