تقدم فريق الاتفاق ليجاور كلا من الأهلي، الاتحاد والبحرين في المركز الرابع، وذلك بعد أن حقق فوزه الثالث بدوري كبار اليد، وذلك على حساب أم الحصم وبصعوبة الشوط الثاني بنتيجة 30/27، بعد أن كان قد أنهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 17/12.

نجح الاتفاق في توسيع الفارق سريعا عبر الهجمات المرتدة الخاطفة مستفيدا من جملة الكرات التي خسرها لاعبو أم الحصم إما بالتسديد الخاطئ أو تصدي حارسه علي المطوع، ليرفع الفارق إلى 4/صفر، قبل أن يسجل منافسه أول أهدافه من جملة تكتيكية جميلة.

وكانت طريقة الاتفاق واضحة تماما من خلال الدفاع القوي 6/صفر، وبعده تسريع اللعب والضغط على دفاع أم الحصم الذي لعب بالطريقة ذاتها على رغم وجود اللاعب الضارب الجيد عند الاتفاق، الأمر الذي استغله الأخير، ليس فقط في التسديد من الخارج، بل وحتى تنويع مراكز التهديف التي تنوعت بين 5 لاعبين بمراكز مختلفة بواقع هدفين لكل منهما حتى الدقيقة 18، التي وصل فيها الفارق إلى 6 أهداف 11/5.

وما ساهم في هذا الفارق، اعتماد أم الحصم للاختراق من عمق الدفاع الاتفاقي أو التسقيط للاعب الدائرة، بدليل أن لاعبي الجناحين لم يسجلا أي هدف في الشوط الأول، لعدم وصول الكرة لهما بالشكل السلسل، وهو ما صعب من مأموريتهم على رغم بعض المحاولات الناجحة، لينجح الاتفاق في توسيع الفارق إلى 7 أهداف وبنتيجة 15/8، لكن الفارق تقلص بشكل غريب بعدما نجح أم الحصم في الاستفادة من الفردية في التسديد والتمرير الخاطئ لدى لاعبي الاتفاق الذين لم يستفيدوا من النقص العددي لأم الحصم حينها، لينجح هذا الأخير في تقليص الفارق إلى 15/11، لكن لاعبي الاتفاق ومع اكتمال أم الحصم عادوا للتهديف من جديد، لينهوا الشوط الأول لصالحهم بفارق 5 أهداف وبنتيجة 17/12.

في الشوط الثاني تمكن أم الحصم من تقليص الفارق لهدف مرتين 22/21 و 26/25 ، لكن الاتفاق في النهاية فاز بصعوبة بنتيجة 30/27.