قتل سبعة اشخاص اليوم السبت (9 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في مدينة كانو شمال نيجيريا في تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن النيجيرية ومتمردين من مجموعة بوكو حرام الاسلامية يشتبه في ان اعضاءها كانوا يحضرون لتنفيذ هجمات انتحارية، وفق ما اعلن الجيش النيجيري.

واوضح المتحدث باسم الجيش ايويها ايكيديتشي في بيان ان خمسة "ارهابيين" مفترضين وجنديين اثنين قتلوا عند مهاجمة عناصر من قوات النخبة وعملاء استخبارات منزلين في كانو.

واضاف المتحدث ان "المعلومات التي في حوزتنا تشير الى ان الارهابيين كانوا يضعون اللمسات الاخيرة على خطط لشن هجمات انتحارية متزامنة في ابوجا وكانو".

واشار الى ان "قوات الامن اكتشفت مخبأ للاسلحة والذخائر".

وتنفذ القوات النيجيرية هجوما واسعا ضد اسلاميي جماعة بوكو حرام منذ اعلان الرئيس غودلاك جوناثان في ايار/مايو حالة الطوارئ في ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا اثر سيطرة المتمردين على جزء من اراضيها.

وتعتبر مدينة كانو معقلا لاسلاميي بوكو حرام الذين تسببت حركتهم التمردية الدامية المستمرة منذ اواسط العام 2009 بمقتل الاف الاشخاص.

وهاجم المتمردون مسيحيين ومسلمين وطلابا وسياسيين وعناصر في قوات الامن ومجموعات اخرى معارضة لمشروع الجماعة اقامة حكم الشريعة الاسلامية في المنطقة.

ونيجيريا هي اكبر بلد في افريقيا لجهة عدد السكان واول منتج للنفط في القارة. ونصفه الشمالي تقطنه غالبية من المسلمين في حين تقطن نصفه الجنوبي ، الاكثر ازدهارا، غالبية من المسيحيين.