أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم السبت (9 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) عن استعداده للانخراط في الدبلوماسية لإنهاء الحرب الاهلية الدائرة منذ 31 شهرا في البلاد، حيث ياتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة اجتماعا لاتخاذ قرار يتعلق بما إذا كانت ستحضر مؤتمر السلام الدولي الذي تأخر طويلا .
وقال المتحدث باسم التكتل خالد الصالح إن "الائتلاف قال في مناسبات مختلفة إنه مستعد تماما للانخراط في عملية سياسية من شأنها أن تحقق مطالب الشعب السوري".
واضاف صالح وهو في مدينة اسطنبول التركية حيث يعقد الائتلاف المدعوم من الغرب اجتماعه الذي يستمر ليومين : نؤمن بالتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة، لكن تحركات النظام تظهر أنه ليس على استعداد للمشاركة في أي عملية تفاوض جادة ".
وتابع : لن يكون هناك مكان لـ(الرئيس السوري بشار) الأسد في سورية المستقبلية".وفي حين قال مسؤولون أخرون في المعارضة إنه لن يتم الإعلان عن القرار النهائي بشأن المؤتمر قبل غد الاحد ، قال الصالح إن التحالف كان ينتظر دعوة رسمية من الأمم المتحدة الأمم لحضور المؤتمر.وقال سمير النشار وهو عضو في الائتلاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أعضاء المعارضة ناقشوا مؤتمر جنيف مع السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد .
وأضاف : "قلنا للأمريكيين إن مشاركتنا يجب أن تستند إلى ضمانات قوية، من بينها خطة واضحة وخارطة طريق للفترة الانتقالية".