اعلن المتحدث باسم البعثة الدولية لحفظ السلام في اقليم دارفور (يوناميد) اليوم الاثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) ان البعثة تشعر بقلق بالغ بسبب القتال القبلي في الاقليم، مؤكدا ان البعثة بدأت جهودا لوقف القتال الذي اندلع مؤخرا.

واكدت مصادر في قبيلتي التعايشة والسلامات العربيتين لوكالة فرانس برس الاحد ان ميليشيا قبلية استخدمت الصواريخ والمدفعية الثقيلة والرشاشات في قتال دار في مساحة واسعة من جنوب وغرب دارفور.

وقال المتحدث باسم يوناميد اشرف عيسى لفرانس برس "يوناميد تحس بقلق بالغ من جراء انتشار القتال بين القبائل، عقب التقارير التي تلقتها البعثة عن قتال بين قبائل السلامات والتعايشة والمسيرية في وسط دارفور خلال الايام الماضية"، مشيرا الى ان "عدد القتلى لم يتاكد بعد".

وقتل مئات في العنف بين القبائل في دارفور هذا العام.

وتتقاتل قبيلة السلامات مع قبيلة المسيرية المتحالفة مع التعايشة في جنوب غرب دارفور منذ نيسان/ابريل.

واخفق اتفاقا سلام ابرما خلال تلك الفترة في وقف القتال.

والاثنين التقت لجنة من زعماء القبائل لعقد محادثات من اجل التوصل الى حل سلمي للنزاع، بحسب المتحدث.

وقالت قبيلتا التعايشة والسلامات الاحد ان القتال اندلع نتيجة خلافات حول الارض.

ولم يتسن الوصول لمصادر في القبيلتين الاثنين.

ويقول محللون ان الخرطوم التي سلحت القبائل العربية في وقت سابق لتقاتل بجانبها ضد التمرد الذي اندلع في الاقليم عام 2003، لم تعد تستطيع السيطرة على هذه القبائل، فيما يزداد التنافس بينها على الموارد.