أعلنت المتحدثة الرسمية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسراء المدلل، أن هدفها هو تقديم صورة أكثر إنسانية عن الفلسطينيين.
وقالت، إسراء المدلل، لصحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية أمس الثلثاء (12 نوفمبر 2013)، «إن وظفيتي الرئيسية هي تقديم صورة حقيقية وإنسانية للقضية الفلسطينية وللمعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة بمواجهة النقص والحرمان في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر، وتدمير أنفاق التهريب من قبل السلطات المصرية».
وكانت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، عينت في نهاية أكتوبر الماضي، المدلل كناطقة إعلامية باسمها باللغة الإنجليزية، وهو منصب تتقلده للمرة الأولى امرأة في هذه الحكومة.
- وُلدت إسراء المدلل في العام 1990، في مصر، لأب لاجئ يعمل أستاذاً جامعياً.
- درست في بريطانيا، وتعلمت في مدارس مدينة برادفورد البريطانية من سن 10 إلى 14 عاماً.
- شاركت في مظاهرات حملة «أوقفوا الحرب» ضد غزو العراق العام 2003 في بريطانيا.
- عادت إلى قطاع غزة، واستقرت في «مخيم لاجئين» في رفح بغزة.
- درست الإعلام في جامعة مدينة غزة الإسلامية.
- عملت مراسلة صحافية في قناة «برس تي في» الناطقة باللغة الإنجليزية.
- عملت بعدها مقدمة برامج في القناة التلفزيونية «الكتاب» التي تبث من قطاع غزة.
- أجرت مقابلات مع، لورين بوث، شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، والمفكر السياسي اليساري الأميركي نعوم تشومسكي.
- أخرجت مجموعة من الأفلام الفلسطينية وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ولها العديد من الكتابات الأدبية.
- في 31 أكتوبر 2013، عيّنتها حركة حماس ناطقة باسمها باللغة الإنجليزية، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب، وهي نقل وجهة نظر حكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
- قالت حركة حماس بعد قرار تعيينها: «إن المكتب قرر تعيين ناطقة تعمل فيه باللغة الإنجليزية، وهي الإعلامية إسراء المدلل، وذلك في إطار تنفيذ وتحقيق أهداف المكتب لعام 2013». وإن «ذلك يأتي في إطار تطوير الخطاب الإعلامي الفلسطيني للغرب، والعمل على إيجاد ناطقين بعدة لغات أجنبية لتوصيل رؤية الحكومة والقضية الفلسطينية إلى الغرب».
- صرحت المدلل بعد تعيينها أن «هدفها هو تغيير الصورة في الإعلام الغربي والإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني والحكومة في غزة وستكون لها خطة عميقة ودقيقة لهذا المنصب». و«إنها ستركز على الخطاب الدبلوماسي والسياسي والإنساني أكثر، لأنه أكثر جدوى من الخطاب الديني في تعاملها مع الإعلام الغربي والإسرائيلي».
- والمدلل ليست عضواً في «حماس»، وقالت «إنني لست عضوة بحماس، إنني ناشطة فلسطينية تحب بلدها». كما أنها تستمع إلى الموسيقى وفي بعض المناسبات تصافح رجالاً وهو سلوك ترفضه عادة «حماس».
العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ
