قلدت وزيرة الثقافة الفرنسية أوريلي فيليبيتي، أمس الأول الأربعاء (13 نوفمبر 2013) المغني الأميركي بوب ديلان، وسام جوقة الشرف في نهاية المطاف، بعدما أثار اقتراح اسمه للحصول على هذا التكريم جدلاً في فرنسا.
وقالت الوزيرة، وهي تقدم الوسام للمغني البالغ من العمر 72 عاماً: «أنتم تجسدون في نظر الفرنسيين هذه القوة الثقافية الهائلة التي قد تبدِّل ذهنيات الناس في أنحاء العالم أجمع».
وحضر حفل التكريم كل من المغني الفرنسي أوغ أوفراي صديق ديلان الذي كيف عدة أغانٍ له بالفرنسية وجعلها تشتهر في أوساط الفرنسيين.
وكانت وزيرة الثقافة أوريلي فيليبيتي اقترحت في الربيع أن يحصل المغني الذي وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ «أكبر موسيقي أميركي في التاريخ» على هذا الوسام العريق الذي يعود إلى عهد نابليون بونابرت، على رغم أنه ليس من الشائع أن يحصل فنان أجنبي على وسام جوقة الشرف.
- من مواليد 24 مايو العام 1941، في بلدة صغيرة بولاية مينوسوتا الأميركية، لوالدين مهاجرين من أوكرانيا.
- مطرب وملحن وشاعر أميركي، يتمتع بصوت رائع ومرن، تميزت أغانيه بوجود الحكمة فيها والاحتجاج؛ لكونه من الطبقة العاملة في الولايات المتحدة.
- يعتبر أسطورة في الغناء و«عبقري الموسيقى»، على مدى نصف قرن من انطلاقته في عالم الموسيقى.
- تعلم العزف على الغيتار وهو طفل صغير وتحول إلى عازف محترف على القيثارة والهارمونيكا قبل أن يصل الثامنة عشرة من العمر.
- أمضى جزءاً كبيراً أثناء بداياته الموسيقية في القراءة وخصوصاً للشعر والأدب.
- في العام 1955، غنى في أول حفل موسيقي له برفقة فرقة متخصصة في موسيقى شعبية.
- في العام 1961، ذهب إلى مدينة نيويورك حاملاً معه قيثارته وحقيبة ثياب صغيرة.
- تأثر بالشعر والأدب بصورة عامة، ما انعكس على أغانيه، وكان متأثراً بالأديب الروائي جون شتاينبك، وغنى له كثيراً، ومن أشهر أغانيه « الإعصار» أو «الطرق على أبواب الجنة» المنتقدة للحرب.
- قام بتأليف كلمات أغانيه، وطعَّمها بكلمات ثورية احتجاجية، وتأثر بمغني الفولك، ودي جوثري الذي كان يتميز عن بقية المغنين بدفاعه عن الطبقات العمالية والمضطهدين.
- اشتهر بعد ذلك في مدينة نيويورك، وأصدر أول ألبوم غنائي له العام 1962.
- في العام 1964، تحول إلى العزف على القيثارة الكهربائية منتقلاً من موسيقى الفولك إلى الروك الذي صار آنذاك اللون الموسيقي الأكثر جدة والتصاقاً بهموم وتطلعات الشباب الأميركي.
- تميزت أغانيه بنبرة حزن موجعة وأغانيه التي تغني شجون الحياة اليومية عبر قصص قصيرة ومكثفة تحكي انكسارات وشجون المواطن الأميركي العادي.
- تم استخدام بعض أغانيه كنشيد لحركة الحقوق المدنية للأفارقة الأميركيين والحركة المناهضة لحرب فيتنام.
- حائز 11 جائزة «غرامي» وجائزة «أوسكار» واحدة «وغولدن غلوب» واحدة.
العدد 4087 - الخميس 14 نوفمبر 2013م الموافق 10 محرم 1435هـ