العدد 4090 - الأحد 17 نوفمبر 2013م الموافق 13 محرم 1435هـ

معرض دبي للطيران ينطلق بزخم مدفوعاً بشهية شركات الخليج

تساهم شهية شركات الطيران الخليجية الكبيرة على شراء الطائرات الجديدة من عملاقي القطاع، بوينغ الأميركية وأيرباص الأوروبية، في تعزيز زخم معرض دبي للطيران الذي انطلق أمس الأحد (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، والذي تحول على مدى السنوات إلى أحد أهم الفعاليات العالمية في هذا المجال.

وانطلقت الدورة الـ13 من المعرض أمس وتستمر حتى الخميس، وهو سيقام هذه السنة للمرة الأولى في مطار آل مكتوم الدولي الذي يبعد نحو 50 كيلومتراً عن مركز مدينة دبي.

وتشارك في المعرض أكثر من ألف شركة، وسيتم عرض نحو 150 طائرة خلال فعاليات الحدث العالمي.

وقال نائب رئيس مجموعة «تيل غروب» الأميركية للأبحاث ريتشارد أبولافيا: «إن شركات الخليج الثلاث الكبرى، وهي: طيران الإمارات وطيران الاتحاد والخطوط القطرية، تستفيد من الموقع الجغرافي الجيد ومن سهولة الحصول على التمويل إضافة إلى الإدارة الجيدة، وذلك على حساب الشركات التقليدية الأوروبية والآسيوية».

وبحسب أبولافيا، فإن «التوسع الهجومي في حجم الأساطيل» لدى هذه الشركات يساهم بشكل كبير في جعل معرض دبي للطيران واحدا من أهم الأحداث في مجال صناعة الطيران.

ومن المتوقع أن تخطف بوينغ الأضواء في المعرض، وخصوصاً مع إطلاقها طرازها الجديد 777 إكس، وهي النسخة الأحدث من طائرة بوينغ 777. وتعتبر 777 إكس رداً من بوينغ على طراز أيرباص الموسّع أيه 350-1000 القادر على حمل 350 راكباً والمصنوع من مواد خفيفة الوزن والمقرر دخوله الأسواق العام 2017، والذي يتوقع أن يهدد التقدم الذي تتمتع به بوينغ في قطاع الطائرات بعيدة المدى.

وبحسب أبولافيا، فإنه «كان من الضروري أن ترد بوينغ» على الطائرة الأوروبية، وذلك تم من خلال طراز 777 اكس.

وأفاد المحلل في مؤسسة «أودو» يان ديروكليس أنه حتى قبل إطلاق طراز 777 إكس رسمياً، فإن «شركات عدة عبّرت عن اهتمامها بشراء هذه الطائرة».

وتوقع ديروكليس «معرضاً ممتازاً بالنسبة إلى بوينغ».

وعلى رأس الشركات المعنية بالتأكيد شركة الإمارات للطيران التابعة إلى إمارة دبي والتي كان أعلن رئيسها التنفيذي تيم كلارك لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أنها في طور التفاوض مع بوينغ على صفقة شراء كبيرة لطائرات 777 إكس.

وقدّرت الصحيفة أن تكون الشركة الإماراتية بحاجة إلى ما بين 100 و175 طائرة من هذا الطراز القادر على نقل 400 راكب بحسب التسريبات الأولى. وأعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأحد (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، تقديم طلبية مؤكدة لشراء 56 طائرة بوينغ جديدة عريضة البدن، إلى جانب حقوق الخيار لشراء 26 طائرة أخرى، بما يسهم في دعم توسيع عملياتها التشغيلية على الصعيد العالمي. وتضمّ الطلبية استثمارات بقيمة تصل إلى 25,2 مليار دولار أميركي بحسب سعر القائمة، ويشمل هذا السعر قيمة المحركات ذات الصلة.

العدد 4090 - الأحد 17 نوفمبر 2013م الموافق 13 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:00 ص

      هل للبحريي نصيب فى هذا القطاع

      من المهم و نحن نسمع بالصفقات الكبير تعقد بين مصانع الطائرات و شركات الطيران فى المنطقه , ان يكون للمواطن البحرينى المتعلم و المتدرب فنيا على صيانه الطائرات او قيادة الطائرات ان يكون له نصيب فى خدمه المنطقه و قبول توظيفه فى هذة الشركات التى تصرف الملاين على صيانة الاسطول . انا مهندس طيران متقاعد و لي باع طويل فى فن صيانة الطائرات العملاقة, اعرف ان عندنا خبرات فى البحرين معطله فى هذا المجال , سواء من الشباب حديثى التخرج و الذين اشرفت على تأهلهم او من الاجيال السابقه وهى تحمل التأهيل المطلوب .

اقرأ ايضاً