العدد 4090 - الأحد 17 نوفمبر 2013م الموافق 13 محرم 1435هـ

عبدالعزيز بوتفليقة

يعد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي رشحه يوم السبت (16 نوفمبر 2013) حزب جبهة التحرير لولاية رابعة، مهندس المصالحة الوطنية التي وضعت حداً لحرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل على الأقل.

وبوتفليقة الذي ناهز عمره 76 عاماً من أكثر الشخصيات الذين تركوا بصمة في الحياة السياسية الجزائرية، وخصوصاً أنه يحكم البلاد رغم متاعبه الصحية منذ 1999.

ومنذ دخوله المستشفى العسكري في باريس أول مرة في 2005 للعلاج من قرحة في المعدة، أصبح اختفاؤه يثير التساؤلات ويتسبب في انتشار شائعات حول وفاته، كما حدث له عند نقله للعلاج في المرة الأخيرة في أبريل 2013 بسبب جلطة دماغية أبعدته عن الجزائر ثلاثة أشهر.

وعاد إلى الجزائر على كرسي متحرك ليخضع لفترة نقاهة لم يخرج منها إلى اليوم، رغم ظهوره على التلفزيون من حين لآخر.

- من مواليد 2 مارس العام 1937، في منطقة وجدة بالمغرب.

- التحق بجيش التحرير الوطني في العام 1956 لمحاربة الاستعمار الفرنسي.

- بعد استقلال الجزائر في يوليو 1962، تقلد منصب وزير الشباب والرياضة والسياحة في أول حكومة للرئيس أحمد بن بلة (1962-1965).

- وزيراً للخارجية في أبريل 1963، خلفاً لمحمد خميستي الذي اغتيل أمام المجلس الوطني في 11 أبريل، واستمر في منصبه لغاية عام 1979.

- في العام 1981، قرر الابتعاد عن الحياة السياسية وتوجه للإقامة في دولة الإمارات وسويسرا.

- في العام 1999، أصبح رئيساً للجزائر، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 90.24 في المئة من الأصوات.

- أُعيد انتخابه في عامي 2004 و2009 بفضل تعديل دستوري يلغي تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين.

- حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة الجزائر بأكثر من 14 عاماً بينما كان الرئيس هواري بومدين قضى 13 عاماً في رئاسة وصل إليها بانقلاب عسكري (من عام 1965 ولغاية وفاته عام 1978).

- بادر منذ ولايته الأولى إلى إعادة السلم إلى بلاده التي أنهكتها «حرب أهلية» بداية سنوات تسعينات القرن الماضي، وأسفرت عن نحو 200 ألف قتيل، حسب مصادر رسمية.

- في 1999 قدم قانون الوئام المدني للاستفتاء الشعبي ثم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 2005 وهو ما سمح بإطلاق سراح آلاف الإسلاميين من السجون وإلقاء السلاح بالنسبة لآلاف آخرين والعودة إلى الحياة الطبيعية مقابل «العفو عنهم» وعدم متابعتهم أمام القضاء.

- تميزت الحياة السياسية خلال حكمه بالركود وغياب النقاش الحقيقي حتى داخل الحكومة حول القضايا الكبرى بما أنه كان يمرر كل القوانين والتعديلات الدستورية بدعم من حزبه جبهة التحرير الوطني وحليفه الدائم التجمع الوطني الديمقراطي.

- واجه خلال حكمه عدة أزمات سياسية خرج منها بسلام بفضل توافر أموال النفط وحنكته الدبلوماسية، كما أعلن عن عدة إصلاحات سياسية تفادياً لتداعيات أحداث الربيع العربي.

العدد 4090 - الأحد 17 نوفمبر 2013م الموافق 13 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً