تستضيف مملكة البحرين اليوم الثلثاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، المؤتمر الخليجي السادس للتنمية البشرية، ويستمر إلى الحادي والعشرين من الشهر نفسه.

ويحمل المؤتمر شعار «إدارة المواهب الجامعية الخليجية - توجيه وإرشاد - تمكين - المواطنين الخليجيين الجامعيين لتأهلهم لمناصب قيادية»، وسيشارك فيه نخبة من المتخصصين يشملون 21 متحدثاً من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والأجنبية حول محاور أبرزها التوجيه والإرشاد والتمكين، بالإضافة إلى التركيز على تأهيل الموارد البشرية، وخاصة الجامعين للمناصب القيادية؛ إذ يجد الكثير من ذوي الاختصاص والمهتمين بأن الخريج الجامعي لابد أن يكون متسلحاً بتدريب مهني يجعله قادراً على شغل المواقع القيادية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص والذي يعد قطاعاً واعداً للأعمال.

وبالإضافة إلى نخبة من المتحدثين في شأن التنمية البشرية، فإن المؤتمر يحتضن 6 ورش عالمية متخصصة يديرها وتحاضر فيها أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم التدريب والتأهيل البشري من مختلف دول العالم، والتي ستركّز على المواهب الخليجية الجامعية من ناحية إدارة هذه المواهب وتمكينها وتأهيلها لمناصب قيادية عليا في الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية ومختلف الهيئات والمؤسسات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي من أبرزها ورش مهارات العمل ومهارات التوجيه والإرشاد المهني وبرامج التطوير الوظيفي وغيرها.

وستسلط العضو المنتدب في مجموعة فاي للإدارة اللبنانية ميشلين الحسيني، على السياسات التي تتبعها أقسام الموارد البشرية في المؤسسات ودورها الاستراتيجي في استقطاب المفكّرين والمبدعين إلى المؤسسة للرقي بأدائها وزيادة إنتاجيتها عن طريق القيام بالأعمال بطرق جديدة ومختلفة، وذلك من بين 21 خبيراً إقليمياً وعالمياً سيتحدثون في المؤتمر الخليجي السادس للتنمية البشرية.

وستشارك الحسيني بنتاج خبرتها على مدى العشرين سنة الماضية من العمل المتخصص في تقديم الاستشارات في تنمية الكوادر البشرية، وكيفية تحسين الإنتاجية المهنية؛ إذ عملت مع مختلف الإدارات في المنطقة العربية.

وفي تعليق لها حول هذه المشاركة، قالت الحسيني: «كانت دول الخليج على مدى عقود طويلة مقصداً للأيدي العاملة والخبرات المهنية المتنوعة من مختلف أصقاع العالم؛ ما جعل لهذه المنطقة مخزوناً هائلاً من الخبرة في التعامل مع الأمزجة المختلفة التي جاءت من مختلف القارات، وهو ما يجعلها قادرة على تصدير هذه الخبرة لأكثر الأسواق العالمية نضجاً».