أعلنت السلطات الإماراتية وفاة شخص وإنقاذ 99 آخرين حاصرتهم مياه الأمطار التي تسقط على أنحاء متفرقة من البلاد منذ عدة أيام.

وذكرت شرطة إمارة «رأس الخيمة» أمس الإثنين (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أن من بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم ثماني طالبات حاصرت مياه الأمطار حافلتهن المدرسية وتم إنقاذهن بمروحية. وقال نائب قائد شرطة رأس الخيمة، العميد محمد النوبي إن السيول التي سقطت على الإمارة تسببت في محاصرة عدد من السكان، وتمكن رجال الشرطة من انتشال 43 مركبة علقت وسط مياه الأمطار، وتعاملت مع 164 بلاغاً لمواطنين تضرروا من الأمطار وطلبوا الإنقاذ، أو المساعدة. وكانت السيول جرفت سيارة شاب إماراتي، وتحركت فرق الإنقاذ لموقع البلاغ وتم انتشال المركبة التي حاصرتها السيول ولم يتم العثور على سائقها، إلا بعد عمليات بحث استمرت يومين بمشاركة فريق الغوص بسبب ارتفاع منسوب المياه، وأيضاً فريق بحث وإنقاذ من شرطة أبوظبي، وقسم جناح الجو والإسعاف والإنقاذ. وأدت الأمطار التي تعرضت لها رأس الخيمة في تسجيل 6 حوادث مرورية أسفرت عن إصابة 10 أشخاص.

وفي السعودية أعلن الدفاع المدني السعودي أمس (الإثنين) أن عدد المفقودين نتيجة الفيضاتات التي اجتاحت مناطق واسعة في المملكة مساء السبت بلغ ثمانية أشخاص في حين تم العثور على جثة فتاة يمنية جرفتها السيول جنوب الرياض.

وأوضح أن مراكز عمليات الدفاع المدني تلقت حوالى 5500 بلاغ خلال 24 ساعة تمكن خلالها من إنقاذ أكثر من 800 شخص احتجزتهم مياه الأمطار والسيول داخل مركباتهم في عدد من الأودية.

وأشار إلى أن العمل مستمر للبحث عن ثمانية مفقودين جرفتهم السيول بينهم سبعة في منطقة الرياض وآخر في منطقة الحدود الشمالية.

وفي الكويت ذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أن الشوارع غرقت خلال أقل من ساعة أمس، وتعطلت حركة الموانئ البحرية، بينما لم تفد المعلومات عن سقوط ضحايا، إنما علم أن نحو 228 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات بسبب حوادث مرورية أو إثر عمليات إنقاذ للإطفاء بسبب السيول، كما تم إنقاذ طفلين غرقا في سرداب منزلهما في أشبيلية، وعمد رجال الإطفاء إلى إنقاذ 3 أشخاص جرفتهم السيول في السالمي.

واقتحمت مياه السيول المستشفيات والمجمعات التجارية والمباني والبيوت في عدد من المناطق، بحسب الصحيفة.

ونقلت «القبس» عن مدير العلاقات العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير «إن صاعقة ضربت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية في المطار، ما أدى إلى احتراق محركها».