توفيت يوم الأحد (17 نوفمبر 2013) الروائية البريطانية دوريس ليسينغ الحائزة جائزة نوبل للآداب، عن عمر ناهز 94 عاماً في العاصمة البريطانية، لندن.

وليسينغ صاحبة نتاج أدبي غني يضم أكثر من خمسين عملاً حازت على أساسه جائزة نوبل للآداب في العام 2007 وجعلها رمزاً للماركسيين والمناهضين للاستعمار ونظام الفصل العنصري ولمناصري الحركات النسوية.

- ولدت دوريس ليسينغ في 22 أكتوبر 1919 في كرمانشاه بإيران، إذ كان والدها يعمل هناك.

- ترعرعت في زيمبابوي بإفريقيا حيث أقام والدها في مزرعة كبيرة معزولة عندما كانت في الخامسة، ودرست في مدرسة داخلية لكنها غادرتها في سن الرابعة عشرة لتبدأ العمل.

- تزوجت مرتين وتطلقت، لتغادر بعدها إفريقيا، وتقيم في العاصمة البريطانية، لندن، العام 1949 مع نجلها الأصغر تاركة وراءها في إفريقيا ابنتها وابنها الأكبر سناً اللذين ولدا من زواجها الأول.

- تأثرت في فترة شبابها بالفكر الشيوعي، وظلت شيوعية حتى العام 1956.

- عملت سكرتيرة قبل أن تغادر هذه الوظيفة إثر نجاح كتابيها الأولين «ذي غراس ايز سينغينغ» و «مارثا كويست» (1952). وهذا الأخير هو الجزء الأول من سلسلتها الملحمية «تشيلدرن أوف فايلنس» وهي رواية فيها الكثير من عناصر سيرتها الذاتية.

- نالت شهرة عالمية في العام 1962 مع روايتها «ذي غولدن نوتبوك»، التي أصبحت كتاباً مرجعياً في الحركة النسوية، ويروي قصة كاتبة ناجحة تكتب يومياتها على أربعة دفاتر صغيرة مختلفة: أسود مخصص لعملها الأدبي، وأحمر لنشاطاتها السياسية، وأزرق تحاول فيه إيجاد الحقيقة من خلال التحليل النفسي، وأصفر لحياتها الخاصة، فيما يسعى دفتر خامس هو «الدفتر الذهبي» إلى القيام بمحصلة لحياتها في مهمة مستحيلة.

- في العام 1964، أصدرت كتاباً من ثلاثة أجزاء بعنوان «أفريكان ستوريز»، هاجمت فيه المستعمرين البيض في إفريقيا الجنوبية.

- من أعمالها: «غوينغ هوم» (1975) الذي تدين فيه نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، «ذي غود تيروريست» (1986) حول مجموعة من الثوريين من اليسار المتطرف.

- في العام 1994 أصدرت الجزء الأول من سيرتها الذاتية بعنوان «اندر ماي سكين» اتبعته بالجزء الثاني في العام 1997 بعنوان «ووكينغ ان ذي شايد».

- في العام 2007 منحتها الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للآداب، معتبرة أنها «قاصة ملحمية النفس للتجربة النسائية التي تتفحص بتشكيك وشغف وتبصر كبير، الحضارة المنقسمة».

- ركزت في أعمالها التي بلغت نحو 55 رواية ومجموعات قصصية قصيرة وفي مقالاتها على دور الأسرة والفرد في المجتمع، وأيضاً السياسة والإرهاب والخيال العلمي.

- في مايو 2008 قالت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنها توقفت عن الكتابة.