تشارك جامعة الخليج العربي في تنظيم مؤتمر ومعرض إدارة الطاقة 2013 والذي يعقد تحت رعاية وزير المالية والوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة في الفترة ما بين (9 - 11 ديسمبر/ تشرين الثاني 2013) في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج تحت شعار "نحو تحقيق الاستدامة للطاقة".
يناقش المؤتمر كفاءة الطاقة والطلب عليها في المستقبل، وتقييم خيارات الإمدادات البديلة وتقييم الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لسياسات الطاقة المختلفة، حيث يعتبر هذا المؤتمر فرصة للاستفادة من خبرات المشاركين من دول مجلس التعاون وباقي دول العالم الذين سوف يشاركون في المؤتمر والاطلاع على أحدث التقنيات الحديثة في هذا المجال من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر.
كما يعتبر المؤتمر منصة متميزة لصناع القرار وواضعي السياسات في قطاع النفط والغاز والطاقة والقطاع المصرفي والأطراف الأخرى في العملية الإنتاجية لمناقشة ومراجعة التطورات التكنولوجية الحديثة والابتكارات في هذا القطاع الحيوي وتكثيف الجهود من أجل ترشيد الطاقة والمحافظة عليها بما يضمن الاستغلال الأمثل لهذه الثروات الطبيعية وتحقيق أكبر عائد منها.
يتحدث في المؤتمر 36 متحدثاً عالميا، إذ سيلقى رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي كلمة خلال حفل الافتتاح، فيما يرأس اللجنة العلمية للمؤتمر مدير كرسي الشيخ زايد الأكاديمي للطاقة والبيئة إبراهيم عبد الجليل كما سيقدم التقرير الذي صدر مؤخرا عن المنتدى العربي للبيئة والتنمية بعنوان "الطاقة المستدامة: الفرص والتحديات في المنطقة العربية"، والذي شارك في تأليف، فيما سيقدم أستاذ الموارد المائية وليد خليل زباري، ورقة بعنوان " العلاقة بين الطاقة والمياه والأمن الغذائي في المنطقة العربية"، وستقدم الباحثة مها الصباغ ورقة بعنوان:"السياسات المتاحة وسيناريوهات المستقبل لاستهلاك الوقود وإنبعاثات الكربون من السيارات في مملكة البحرين"، وهي جزء من رسالتها للحصول علي الدكتوراه من جامعة ليد ببريطانيا
فيما ستقدم الباحثة سمية يوسف ورقة بعنوان "استرجاع الحرارة المفقودة من معامل التكرير في إطار آلية التنمية النظيفة" وهي جزء من رسالتها للماجستير بجامعة الخليج العربي.
وفي هذا السياق، قال إبراهيم عبد الجليل أن جامعة الخليج العربي تولي اهتماما خاصا بقضايا إدارة الطاقة والمياه والأمن الغذائي في إطار إستراتجيتها التي تهدف إلى التصدي لتحديات التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة كلل.