العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ

هنادي زحلوط

تسلّمت الناشطة السورية هنادي زحلوط يوم الجمعة (15 نوفمبر 2013) جائزة «المدافعين عن حقوق الإنسان» التي تقدمها وزارة الخارجية الأميركية، بالمناصفة مع مركز حمورابي العراقي.

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي، بيل بيرنز، أثناء تسليم الجائزة لزحلوط حول فترة اعتقالها أثناء الأزمة السورية: «إن هذا لم يثنِها عن إيمانها بمبدأ أن سورية ملك لكل السوريين ويجب أن تكون ديمقراطية يعيش فيها المواطن بحرية وكرامة».

وأشارت زحلوط (31 عاماً) في كلمة لها عند تسلم الجائزة أن أطفال سورية لا يموتون فقط بالسلاح الكيماوي، بل أيضاً بالأسلحة التقليدية وبسياسة التجويع في المدن المحاصرة، ورأت أن انتماءها للطائفة العلوية ليس مهم بقدر نشاطاتها كمعارضة، وأنها لا تستحق الجائزة وقامت بإهداء الجائزة إلى الشعب السوري، وقالت إن تضحيات الشعب السوري أكبر جائزة.

وزحلوط من أوائل الناشطين السوريين الذين شاركوا في بدايات الاحتجاجات، وجرى اعتقالها عدة مرات.

- من مواليد العام 1982، في مدينة اللاذقية السورية.

- تنتمي للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، وعائلتها معظم أفرادها ضباط في الجيش السوري وأطباء.

- صحافية وكاتبة لقصص قصيرة وباحثة اجتماعية في قضايا المرأة والطفل.

- خريجة جامعة تشرين السورية، كلية الهندسة الزراعية.

- عملت بعد تخرجها لعدة سنوات باحثة ومهندسة زراعية.

- بدأت نشاطها في الدفاع عن حقوق المرأة باسم مستعار لسنوات عديدة في مدينة اللاذقية، ثم انتقلت إلى العاصمة، دمشق، لتعمل ناشطة في مجال قضايا المرأة والطفل وضد جرائم الشرف ومن ثم الدفاع عن قضايا المعتقلين السياسيين.

- لها العديد من المقالات السياسية والاجتماعية، وعملت على تدريب العديد من الصحافيين، كما كانت حلقة وصل بين اللجان الناشطة في الداخل والمعارضة في الخارج.

- من أوائل الناشطين السوريين الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مع انطلاقة شرارة الأحداث في سورية في مارس 2011.

- لنشاطها وعضويتها في «تنسيقية أحياء دمشق» المعارضة، اعتُقلت ثلاث مرات، ولم تتوقف رغم ذلك عن نشاطها السياسي المعارض.

- في يونيو 2013، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن فوزها مع منظمة حمورابي العراقية غير الحكومية لحقوق الإنسان بجائزة «المدافعين عن حقوق الإنسان» للعام 2012.

- جاء في بيان الخارجية الأميركية بعد إعلان فوزها بالجائزة «نظمت الناشطة في مجال حقوق الإنسان هنادي زحلوط احتجاجات سلمية في بداية الثورة السورية، وهي تواصل العمل من أجل الانتقال الديمقراطي السلمي في سورية».

- وتمنح الجائزة إلى أفراد أو منظمات غير حكومية ممن أبدوا شجاعة وقيادة استثنائيتين في مجال الدعوة لحماية حقوق الإنسان والديمقراطية وفي مواجهة القمع الحكومي.

العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً