اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم السبت (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) ان المفاوضات بين القوى الكبرى وايران حول برنامج طهران النووي المثير للجدل "لا تزال صعبة".
وقال هيغ للصحافيين عند وصوله الى جنيف "لا تزال المفاوضات صعبة جدا. اعتقد انه من المهم التشديد على اننا لم نحضر الى هنا لان الامور قد انجزت" مضيفا "نحن هنا لانها صعبة ولا تزال صعبة".
وكما حصل في جولة محادثات سابقة قبل نحو اسبوعين، توجه هيغ ونظراؤه من روسيا والمانيا وفرنسا والصين الى جنيف الجمعة والسبت للانضمام الى المحادثات الجارية بين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ممثلة مجموعة الدول الست ووزير خارجية ايران محمد جواد ظريف.
وتريد ايران من المجموعة الدولية ان تخفف العقوبات المفروضة عليها والتي اضرت كثيرا باقتصادها فيما تريد الدول الكبرى من طهران ان تثبت ان برنامجها النووي غاياته سلمية وانها لا تسعى لامتلاك سلاح ذري.
وقال هيغ ان الصعوبات التي لا تزال قائمة "هي نفسها التي واجهناها قبل اسبوعين".
واضاف "هذا يعني ان هناك توافقا في الكثير من المجالات" موضحا "لا يزال يمكن القول ان تقدما كبيرا احرز في الاسابيع الماضية. ووضع هذه المفاوضات مختلف تماما عما كان عليه قبل بضعة اشهر".
وقال "هذا امر ايجابي لكن بعض الامور الشائكة تعتبر شديدة الصعوبة".